يتواجه الاتحاد مع الوثبة الأربعاء في المباراة النهائية لكأس سوريا الثالثة والاربعين لكرة القدم.

ويتطلع الاتحاد الى لقب تاسع لتعزيز رقمه القياسي كاكثر الفرق السورية فوزا بلقب الكاس، في الوقت الذي يأمل فيه الوثبة الحصول على اول القابه في اول ظهور له في النهائي منذ انطلاق المسابقة عام 1960.

كما ان فوز الوثبة سيدخله سجل الفائزين بالالقاب المحلية لاول مرة في تاريخه، حيث لم يسبق له الفوز باي من القاب البطولات المحلية منذ تأسيسه في الثلاثينيات من القرن الماضي.

ويتمتع الاتحاد بافضلية فنية كما انه سيلعب بصفوف مكتملة بعد السماح للاعبيه الدوليين بالمشاركة في المباراة النهائية مما يعزز حظوظه بتعزيز رقمه القياسي.

ومن المفارقات ان رئيس نادي الاتحاد محمد عفش سيرتدي لباس المدرب في المباراة النهائية، حيث تصدى لمهمة تدريب الفريق منذ شهر تقريبا بشكل موقت بعد اقالة المدرب البوسني فاروق اليسايتش.

ويعتمد الاتحاد على تشكيلة قوية من عناصر دولية ابرزها الحارس خالد عثمان وثلاثي الدفاع عبد القادر دكة وعمر حميدي ومجد حمصي، وفي الوسط احمد حاج محمد وطه دياب ومحمد فارس، وفي الهجوم محمد الحسن ورضوان قلعجي.

اما الوثبة الذي يقوده الحارس الدولي السابق عبد المسيح دونا، فيعتمد على الاداء الجماعي والحماسي ويضم مجموعة متجانسة في الخطوط الثلاثة يبرز فيها رامي جبلاوي واديب بركات في خط الدفاع والبرازيلي جاجا وثائر كروما في الوسط والدولي السابق حسان ابراهيم ومحمد منصور في خط الهجوم.