منع نادي إنتر ميلانو الإيطالي لاعبه الهولندي ويسلي شنايدر من استخدام موقع التواصل الاجتماعي الشهير quot;تويترquot; حتى لا يؤثر ذلك على جهوده الكروية مع quot;النيراتزوريquot; بحسب ما كشفت عنه زوجة اللاعب يولانثي كاباو.

وذكر موقع quot;فوتبولquot; الإيطالي أن زوجة شنايدر أبدت اندهاشها الشديد من قرار النادي بمنع زوجها من استخدام حسابه الشخصي quot;شنايدر 101010quot; على تويتر مؤكدة في الوقت ذاته أنه يتفانى في عمله من أجل النادي ولم يتهاون أبداً.

ووصفت يولانثي كاباو قرار النادي الإيطالي بـquot;الغريبquot; من نوعه ورغم ذلك وافق عليه الدولي الهولندي دون تردد.

وأظهرت كاباو التي تزوجها شنايدر عقب نهاية كأس العالم في جنوب افريقيا حزنها الشديد كون زوجها يبذل قصارى جهده ويعمل من كل قلبه لمصلحة الفريق.

وطمأنت الزوجة جماهير الأفاعي على شنايدر وقدرته على العودة إلى مستواه المعهود بقولها quot;سترون جميعًا كيف سيعود شنايدر لطريق الانتصارات مع النيراتزوريquot;.

ويعاني شنايدر البالغ من العمر 28 عاماً من إصابة أبعدته لأكثر من شهر عن الملاعب وترجح تقارير صحافية عودته في مباراة كالياري في الـ18 من نوفمبر الجاري ضمن الكالتشيو.

وانتقل شنايدر إلى إنتر ميلانو قادماً من ريال مدريد الإسباني في صيف 2009 وقدم موسماً رائعاً مع فريقه الإيطالي ليقوده مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ثلاثية تاريخية وهي الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا قبل أن يكملها بكأس السوبر الإيطالي وكأس العالم للأندية مع المدرب الإسباني رافائيل بنيتيز في الشطر الثاني من عام 2010.

كما قاد شنايدر منتخب بلاده الهولندي إلى نهائي كأس العالم 2010 بتخطيه عديد العقبات الصعبة مثل البرازيل في ربع النهائي والأوروغواي في نصف النهائي قبل السقوط بهدف إنييستا لاعب إسبانيا في المباراة النهائية بعد التمديد.

ومنذ ذلك الوقت، ابتعد صانع الألعاب عن مردوده الكبير بسبب الإصابات الكبيرة التي داهمته علاوة على الفراغ الذي تركه جوزيه مورينيو برحيله إلى ريال مدريد وتعاقب عدد من المدربين على النادي الإيطالي مثل بينيتز وليوناردو وغاسبريني.

وارتبط شنايدر بنادي مانشستر يونايتد للانتقال إلى ملعب quot;أولد ترافوردquot; مسرح الأحلام لتعويض رحيل متوسط ميدان الشياطين الحُمر بول سكولز غير أن الصفقة باءت بالفشل.

ويقدم إنتر ميلانو مستويات كبيرة مع مدربه الشاب ستراماتشوني بفوزه في ديربي ميلانو بهدف نظيف ثم إلحاق الهزيمة الأولى بيوفنتوس في عقر داره لينهي بذلك مسيرة طويلة بدون خسارة لكتيبة أنطونيو كونتي ويقترب منه في سلم ترتيب الدوري الإيطالي بتقليصه فارق النقاط إلى نقطة وحيدة بينهما.