يواجه المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني تيتو فيلانوفا مشكلة جديدة تضاف إلى هشاشة خط دفاعه تتمثل بالتأخر في نتيجة المباراة حيث تكررت هذه الظاهرة في عدد غير قليل من المواجهات في جميع المسابقات المحلية والقارية.

ولا تعد مباراة البارسا الأخيرة أمام ضيفه سلتيك الأسكتلندي في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا الوحيدة بل سبقها 6 مواجهات سابقة تأخر فيها الفريق الكاتالوني في النتيجة وعاني كثيراً من أجل العودة في النتيجة.

وتجرع برشلونة الهزيمة في مناسبتين من أصل 7 مباريات تأخر فيها كانت الأولى أمام ريال مدريد في إياب كأس السوبر المحلية وخسر بنتيجة 1-2 وهي النتيجة ذاتها التي تجرعها في ملعب quot;سلتيك باركquot;.

ولعب برشلونة 18 مباراة رسمية منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي بواقع11 مباراة في الليغا و 4 في دوري الأبطال ومباراتين في كأس السوبر وذهاب كأس ملك إسبانيا.

في الواقع، يُعد سيلتيك غلاسكو سابع فريق يفتتح حصة التسجيل أمام البارسا في مبارياته الـ 18 الرسمية منذ انطلاق الموسم .

وتكررت ظاهرة quot;التأخر في النتيجةquot; بقوة لدرجة أنها أصبحت تشكل كابوساً لفيلانوفا وجهازه الفني مما يستوجب بذل مجهودات كبيرة من لاعبي الفريق من أجل العودة في المباراة لحصد التعادل أولاً ومن ثم البحث عن الفوز.

ظاهرة تكررت بقوة لدرجة انها بالفعل مقلقة حيث انه في كل مرة يتأخر الفريق في النتيجة يضطر الى بذل مجهودات كبيرة جدا للعودة في المباراة ....التعادل ثم البحث عن الفوز .

وذكرت صحيفة quot;موندو ديبورتيفوquot; الكاتالونية أن برشلونة خسر 13 مباراة من مبارياته الـ64 الرسمية في الموسم الماضي بنسبة 20% وفي 41% من هذه المباريات كان الخصم هو من افتتح حصة التسجيل كان أبرزها خسارة الفريق أمام ريال مدريد في كامب نو في كلاسيكو الليغا وقبلها هزيمة تشلسي في ملعب ستامفورد بريدج بهدف العاجي دروغبا.

وفي مباراة ذهاب السوبر، افتتح ريال مدريد التسجيل بواسطة كريستيانو رونالدو ولكن البلوغرانا أنهى المباراة فائزاً بنتيجة 3/2 بالإضافة إلى أربع مباريات أخرى نجح فيها الفريق في الفوز رغم التأخر في النتيجة منها مباراتي أوساسونا وأشبيلية في الليغا بنتيجتيّ 2/1 و3/2 ومباراتي سبارتاك موسكو الروسي وسلتيك الأسكتلندي في كامب نو بحصيلة 3/2 و2/1.

وفشل برشلونة في الفوز على ريال مدريد في كلاسيكو الدوري رغم قلبه نتيجة المباراة بعد تخلفه بهدف رونالدو أيضاً الذي نجح في الحصول على التعادل بهدف ثانٍ.

وتضاف مشكلة التأخر في النتيجة إلى الدفاع المترهل لبرشلونة الذي تسبب بدخول 23 هدفاً في مرمى الفريق مع مسؤولية واضحة أيضاً للحارس فيكتور فالديس البعيد عن مستواه كثيراً.