يواصل النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إبهار الجمهور الفرنسي منذ انتقاله إلى فريق باريس سان جيرمان الصيف الماضي قادما من ميلان الإيطالي، فبعد الاستئثار بدائرة الضوء بفضل الأهداف الاستعراضية حان وقت تأكيد الجدارة على مستوى الأرقام أيضا.
وتستعرض وكالة الأنباء الاسبانية في تقرير موسع لها ما فعله المهاجم السويدي مع فريقه الجديد وآخرها تسجيلهثلاثية خلال فوز سان جيرمان على فالنسيان (4-0) في الجولة الماضية من الدوري الفرنسي ورفع بذلك رصيده إلى 17 هدفا في البطولة ليعتلي ترتيب الهدافين.
وأعاد إبراهميوفيتش إلى الأذهان تالق النجم اليوغسلافي السابق يوزيب سكوبلار في موسم 1970-1971 مع أوليمبيك مارسيليا جين سجل 44 هدفا في الدوري.
وسجل إبراهيموفيتش في كل المباريات التي شارك فيها ما عدا أربعة لقاءات ضد بوردو ورين وسوشو وسانت إتيان، ولكنه في النهاية خاض 14 لقاء ما يعني أن معدله التهديفي بلغ هدفا في المتوسط كل 73 دقيقة على أرض الملعب.
ويتجاوز النجم السويدي بهذا المعدل البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد صاحب هدف كل 98 دقيقة، ولكنه يبقى متأخرا بعض الشيء عن الارجنتيني ليونيل ميسي الذي يسجل مع برشلونة كل 56 دقيقة.
ويبتعد إبراهيموفيتش حاليا بفارق أربعة أهداف فقط عن رقم البرازيلي نيني لاعب باريس سان جيرمان الذي ضمن له لقب هداف الدوري الموسم الماضي بالشراكة مع أوليفييه جيرو.
وقبل السعي نحو رقم سكوبلار، فإن إبراهيموفيتش سيسعى لأن يكون أول لاعب من باريس سان جيرمان يتجاوز حاجز الثلاثين هدفا في موسم واحد منذ 1989-1990 حين حقق ذلك الرقم جان بيير بابان.
وبعد ذلك قد يأمل quot;إبراquot; في كسر الرقم القياسي للأرجنيتني كارلوس بيانكي صاحب 37 هدفا مع الفريق الباريسي في 1977-1978 كأعلى رقم وصل إليه مهاجموه عبر مسيرتهم.
ويبدو إبراهيموفيتش في موسمه الأول في فرنسا قادرا على تحقيق أفضل معدل تهديفي مسيرته، فقد تجاوز مثلا 16 هدفا سجلها طيلة موسم كامل في الليجا مع برشلونة، وتجاوز كذلك 14 هدفا في أول مواسمه مع ميلان.
ولم يسجل quot;إبراquot; أعلى من 28 هدفا في الدوري خلال موسم واحد، وهو الرقم الذي حققه مع ميلان في الكالتشو قبل الانتقال إلى باريس مباشرة.
وامتدت استفاقة إبراهيموفيتش (31 عاما) التهديفية ايضا إلى أدائه مع منتخب السويد فسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة ليقود بلاده للفوز على إنجلترا وديا (4-2) الشهر الماضي في افتتاح ملعب فريندز ارينا الجديد.
وفي كل الأحوال يبقى التحدي الأكبر لإبرا هو قيادة باريس سان جيرمان للقب الدوري وعدم الاقتصار على حصد النجاحات والأرقام القياسية الفردية، ففريق العاصمة لم يتوج بالبطولة المحلية منذ لقبه الثاني عام 1994.
شاهد هاتريك إبراهيموفتيش في مرمى فالنيسان:
التعليقات