قالت رابطة الدوري الإسكتلندي الممتاز لكرة القدم إنها تجري تحقيقا في طريقة سداد نادي رينجرز مستحقات لاعبيه منذ عام 1998 في أحدث ضربة للفريق الذي يعاني من متاعب مالية.
وجاء هذا الاجراء بعد ان زعم مدير سابق في رينجرز في احدى الصحف ان اللاعبين حصلوا فيما سبق على مبالغ مالية غير معلنة بخلاف المبالغ الرسمية.
ويواجه رينجرز فاتورة ضريبية محتملة تبلغ 50 مليون جنيه استرليني (79.4 مليون دولار) تتعلق باستخدام صندوق موارد لدفع اموال للاعبين يحصلون على رواتب عالية.
وقالت الرابطة في بيان quot;طلب مجلس ادارة الرابطة التحقيق في مزاعم ... تتعلق بقيام رينجرز بدفع اموال الى لاعبين دون الاعلان عنها منذ أول يوليو عام 1998.quot;
وقام الحارس القضائي على رينجرز بتأجيل الاعلان المتوقع عن التخفيض في عدد اللاعبين بعد اقتراح منهم بتقليص اجورهم في محاولة لتفادي الاستغناء عن بعضهم.
وقال الحارس القضائي بول كلارك quot;للاسف لم يمكن حتى الان التوصل الى اتفاق بشأن قبول اللاعبين المستوى اللازم من خفض الاجور لتفادي فقدان عملهم.quot;
وأضاف كلارك محذرا من انه سيتعين خفض الاجور بنسبة كبيرة quot;طلب اللاعبون دراسة اقتراح نهائي على أن يتم مناقشته في الصباح وتمت الموافقة على الطلب.quot;
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية اليوم ان رينجرز أجرى محادثات مع بورتسموث المتعثر ماديا في دوري الدرجة الثانية الانجليزي للعب مباراة ودية لجمع المال للناديين.
ويبدو من المؤكد ان يفقد رينجرز لقب الدوري الاسكتلندي الممتاز لصالح سيلتيك غريمه في مدينة جلاسجو بعد خصم عشر نقاط من رصيده لخضوعه للحراسة القضائية بسبب الضرائب. ويتأخر رينجرز الان عن سيلتيك بفارق 21 نقطة.
- آخر تحديث :
التعليقات