كانت لقصة فشل إنكلترا في يورو 2012 نهاية مألوفة مع ركلات جزاء ترجيحية التي أعادت الفريق حزيناً مرة أخرى إلى بلاده من إحدى البطولات الكبرى، ولكن في هذه المرة لم تكن هناك قصص عن الحظ السيئ.
لندن: على رغم تصدر الأسود الثلاثة المجموعة الرابعة مع فوزين وتعادل ضد فرنسا والسويد وأوكرانيا تحت المدير الفني الجديد روي هودجسون الذي اعتمد أسلوب 4-4-2 مع quot;الفتى الذهبيquot; واين روني مشاركاً فقط في آخر مباراتين من الأربعة بسبب الإيقاف، إلا أن إنكلترا خسرت أمام إيطاليا في الربع النهائي 4-2 بركلات الجزاء الترجيحية.
وأدناه الإحصاءات لرحلة إنكلترا في اليورو بعد استقرار الغبار:
middot; 3 من 4 اقصاءات لانكلترا في بطولات كبرى جاءت من ركلات الجزاء الترجيحية في الدور الربع النهائي.
middot; خرجت انكلترا بركلات جزاء ترجيحية في 6 من آخر 10 بطولات تأهلت إليها.
![]() |
middot; أقل متوسط للحيازة على الكرة كان لليونان (38 في المئة) ثم ايرلندا (33) وانكلترا (39 في المئة).
middot; هولندا هي الوحيدة التي أقصيت من البطولات الأوروبية بعد فشلها بركلات جزاء ترجيحية مثل إنكلترا (3 لكل منهما).
middot; حارس المرمى جو هارت لمس الكرة أكثر من أي لاعب إنكليزي في المباراة ضد إيطاليا (85 مرة).
middot; متوسط تسديدات إنكلترا على المرمى كانت 2.8، أكثر فقط من أوكرانيا (2.3) وإيرلندا (2.3) واليونان (2.0).
middot; تسديدتان لإنكلترا على مرمى فرنسا وإيطاليا فقط فيما واجهت 15 تسديدة.
middot; أنقذ جو هارت مرماه 22 مرة في يورو 2012، أي 5 مرات أكثر من أي حارس مرمى إنكليزي آخر (شاي غيفن 17 مرة).
middot; نسبة حيازة انكلترا للكرة في كل المباريات الستة في يورو 2012 تحت إدارة هودجسون كانت 50 في المئة، فيما كانت هذه النسبة أكثر قليلاً في كل مبارياته الأربعة في نهائي كأس العالم 2010.
إنكلترا 1-1 فرنسا، المجموعة الرابعة، الاثنين 11 حزيران
تقدمت انكلترا بعد مرور نصف ساعة برأسية ليسكوت من ركلة حرة لجيرارد، ولكنها تراجعت بعد تسع دقائق بعدما سجل سمير نصري هدف التعادل لفرنسا من ركلة على حافة منطقة الجزاء.
middot; كانت هناك 5 محاولات لإنكلترا على مرمى الخصم، أي أقل من 20 في المئة من جهوده في المباراة.
middot; كانت الكرة بحيازة فرنسا لما يقرب من 65 في المئة من المباراة، فيما كانت دقة التمريرات 38.2 لإنكلترا، في مقابل 91.7 لخصمه.
middot; حصلت فرنسا على 11 ركلة ركنية في الدقائق الـ90 في مقابل 4 لإنكلترا.
middot; أعلى 8 تمريرات للاعبين كانت لفرنسا وتصدرها سمير نصري (122) ثم فرانك ريبيري (110) وحل يوهان كاباي ثالثاُ بـ83 تمريرة ناجحة.
middot; احتل لاعب خط الوسط سكوت باركر الصدارة بالنسبة لتمريرات إنكلترا برصيد 48، وجاء الظهير الأيمن غلين جونسون بالمركز الثاني (45) ثم قلب الدفاع جون تيري (42).
middot; جاءت 13 ركلة لفرنسا على مرمى إنكلترا من خارج منطقة الجزاء.
middot; كانت حصة انكلترا 11 من 36 ركلة عرضية طويلة.
middot; الجهد الوحيد لإنكلترا على مرمى فرنسا تسجيل ليسكوت هدفه برأسية.
السويد 2-3 إنكلترا، المجموعة الرابعة، الجمعة 15 حزيران
تقدمت إنكلترا مرة أخرى ولكنها عانت من الفزع بعدما وضع أولوف ميلبرغ السويد في الصدارة، إلا أن العرض الرائع لثيو والكوت جناح الأسود الثلاثة قلب الموازين بعدما سجل هدف التعادل وساعد في تسجيل هدف الفوز.
middot; المحاولات الـ16 على الهدف لإنكلترا كانت أكثر بواحدة لخصمه، ولكن تسديداته المباشرة على الهدف كانت أقل.
middot; 50.2 في المئة كانت نسبة حيازة السويد على الكرة في مقابل 49.8 لإنكلترا .
middot; كانت الكرة في حوزة والكوت لمدة 15 ثانية ولكنه ركلاته العرضية وتمريراته كانت ناجحة.
middot; في هذه المرحلة كانت لإنكلترا أفضل نسبة لفرص التسجيل من أي فريق آخر مشارك في يورو 2012، إذ أحرز هدفاً مع ربع من مجموع تسديداته.
middot; للمرة الأولى تفوز إنكلترا على السويد في أي من البطولات الكبرى.
middot; نسبة دقة تمريرات انكلترا الـ83 في المئة كانت أسوأ قليلاُ من مباراته أمام فرنسا، ولكنها كانت أفضل من السويد (80.9 في المئة).
إنكلترا 1- صفر أوكرانيا، المجموعة الرابعة، الثلاثاء 19 حزيران
عودة روني ساعد في تأهل انكلترا إلى الدور الثمانية ولكن لعبه غير المترابط وquot;هدفquot; أوكرانيا الذي لم يحتسبه الحكم أفسد المباراة. إلا أن فريق هودجسون تصدر المجموعة بعد خسارة فرنسا 2- صفر أمام السويد، ما يعني تجنب إنكلترا لبطلة العالم وأوروبا اسبانيا في الدور ربع النهائي.
middot; كانت عدد تسديدات أوكرانيا بعيداً عن المرمى 11 في مقابل 4 لإنكلترا ، ولكن الفريقان اختبارا حارسي المرمى في 3 مناسبات لكل منهما.
middot; كانت التمريرات العرضية لجيرارد (8) والحد من خطورة الخصم (6) أكثر من أي لاعب آخر على أرض الملعب.
middot; مرة أخرى تخلت إنكلترا عن حيازتها للكرة، إذ حازت على ما نسبته 43 في المئة فقط.
middot; تساوت الدولة المستضيفة المشتركة أوكرانيا أيضاً مع إنكلترا تقريباً في دقة تمريراتها (85.2 في مقابل 81.6 في المئة).
إنكلترا صفر ndash; صفر إيطاليا (فازت ايطاليا 4-2 بركلات الجزاء الترجيحية)، الربع النهائي، الأحد 24 حزيران
لعب الفريق الإنكليزي بطريقة دفاعية بحتة معظم فترات المباراة، وبعد 120 دقيقة انتجت المباراة أول تعادل سلبي في البطولة حتى الآن. وكانت أكثر حسرة لعشاق الأسود الثلاثة عندما فشل آشلي كول وآشلي يونغ في محاولتهما لتتحطم آمال إنكلترا في المنافسة بركلات جزاء ترجيحية مرة أخرى.
middot; كان لإيطاليا 36 محاولة على الهدف مع 8 تسديدات مباشرة، في مقابل 9 لانكلترا وواحدة مباشرة.
middot; هيمن الفريق الاوزوري على المباراة بنسبة 68 في المئة في مقابل 23 في المئة لإنكلترا على مدى ساعتين من اللعب.
middot; أكملت ايطاليا 815 تمريرة مع 320 لإنكلترا .
middot; كانت أكثر التمريرات المتكررة بين جو هارت وأندي كارول، المهاجم الذي دخل بديلاً بعد ساعة.
middot; وفقاً ليويفا، ركض أندريا بيرلو 11.58 كيلومتر أكثر من أي لاعب إنكليزي. بينما غطى جيرارد مسافة 11.28 كيلومتر.
middot; كانت نسبة تمريرات الناجحة لـ13 من 14 لاعب إيطالي شاركوا في هذه المباراة 80 في المئة أو أكثر، في حين كان لإنكلترا 5 لاعبين فقط في هذه الفئة.
middot; 85 لمسة للكرة لهارت أمام إيطاليا، كانت الأكثر من أي لاعب إنكليزي اخر.
المصادر من أوبتا وبروزون وانفوسترادا.
















التعليقات