نجح نادي برشلونة الإسباني في ضم الجوهرة الإيرلندية زاك غيلسينان البالغ من العمر تسعة أعوام فقط إلى مدرسة تكوين اللاعبين المعروفة بإسم quot;لا ماسياquot;.

ويطلق على زاك غيلسينان لقب quot;ميسي إيرلنداquot; نظراً لموهبته الكبيرة في المرواغة والإحتفاظ بالكرة بين قدميه.

ويشرح والده أن إتصالاً هاتفياً من برشلونة كان كفيلاً في تحويل وجهة نجله من إنكلترا إلى إسبانيا في اللحظات الأخيرة.

ويضيف عبر تصريحات لصحيفة quot;صنquot; البريطانية:quot;انتقلنا من استراليا إلى بريطانيا وذلك بهدف التوقيع مع نادي توتنهام هوتسبير و لكن تلقينا اتصالاً هاتفياً في آخر لحظة من برشلونة وتحديداً من أحد لاعبي البارسا القدامى الذي شاهد ابني يلعب والذي بدوره نصح بجلبه لصفوفه النادي الكاتالونيquot;.

وتستعد أسرة الطفل الإيرلندي زاك للقدوم إلى إقليم كاتالونيا معقل برشلونة من أجل رؤية إبنها يكبر في واحدة من أفضل مدارس تكوين الناشئين في العالم.

ولا تستبعد أسرة الطفل أن يكون زاك quot;ميسي الجديدquot; بعد إنضمامه إلى صفوف برشلونة.

يذكر أن نادي برشلونة يملك مدرسة quot;لاماسياquot; الشهيرة بتخريج أفضل اللاعبين في العالم حيث بات العملاق الكاتالوني مضرب مثل في إعطاء الفرصة للمواهب الكروية التي أعطت بدورها نجاحاً باهراً للبلوغرانا على صعيد البطولات المحلية والقارية والعالمية.

ويطلق عديد المراقبين والمحللين الرياضيين لقب quot;أفضل فريق في العالم quot; على برشلونة الذي يحتوى على لاعبين كثر ترعرعوا في لاماسيا حيث يتقدمهم الثلاثي الرهيب ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا.

كما نجحت مدرسة برشلونة الكروية في تخريج لاعبين آخرين مثل الحارس فيكتور فالديس والمدافعين كارلوس بويول وجيرارد بيكيه إضافة إلى سيرجيو بوسكيتس وسيسك فابريغاس في خط الوسط.

وإنعكس أداء برشلونة بفضل لاعبي لاماسيا على مستوى المنتخب الإسباني في بطولاته القارية والعالمية إذ تمكن الماتادور من تحقيق ثلاثية تاريخية تمثلت بالفوز بكأس الأمم الأوروبية لدورتين متتاليتين وكأس العالم الذي توسطهما في 2010.