وصلت لاعبة الجودو السعودية وجدان علي سراج عبد الرحيم شهرخاني وهي احدى لاعبتين ستمثلان السعودية للمرة الاولى في تاريخ مشاركات المملكة في الدورات الاولمبية، الى مطار هيثرو في لندن الاربعاء قادمة من جدة بحسب ما افاد مصور وكالة quot;فرانس برسquot;.

وكانت شهرخاني التي تشارك في وزن 78 كلغ في منافسات الجودو، برفقة والدها، وكان بانتظارها مسؤولون في السفارة السعودية في انكلترا.

اما الرياضية السعودية الثانية التي ستشارك في الالعاب فهي العداءة سارة العطار (سباق 800 م).

وقال مصور الوكالة quot;لقد وصلت الرياضية السعودية اليوم الى مطار هيثرو في لندن للمشاركة في الالعاب واضعة الحجابquot;.

وكانت السفارة السعودية في لندن اعلنت في 24 من الشهر الماضي السماح للنساء بالمشاركة في اولمبياد لندن، ثم اعلنت اللجنة الاولمبية الدولية في وقت سابق من الشهر الحالي مشاركة رياضيتين سعودتين.

وسبق للفارسة السعودية دلما ملحس ان شاركت في اولمبياد الشباب في سنغافورة قبل عامين، وكانت تعد من اقوى المرشحات لخوض غمار اولمبياد لندن 2012 لكنها فشلت في التأهل.

وكانت العطار صرحت لموقع الرسمي للجنة الاولمبية الدولية على شبكة الانترنت من معسكرها في ولاية سان دييغو الاميركية قبل اسبوعين قائلة quot;المشاركة في الالعاب الاولمبية كأول الرياضيات من السعودية يشكل الهاما كبيرا بالنسبة الي. انه لشرف كبير لي واتمنى أن تسهم هذه المشاركة في تحقيق خطوات كبيرة تساعد النساء الاخريات على حصول فرصة المشاركة في الرياضة اكثر واكثرquot;.

واعرب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ عن سعادته بالقرار التاريخي الذين اتخذته السعودية قائلا quot;انها اخبار ايجابية جدا وسنكون سعداء بالترحيب بهاتين الرياضيتين في لندن بعد اسابيع معدودةquot;.

واضاف quot;ان اللجنة الاولمبية الدولية كانت تعمل عن كثب مع اللجنة الاولمبية السعودية وانا سعيد لان حوارنا المتواصل اعطى ثماره في نهاية المطافquot;، مضيفا quot;ومع هاتين السعوديتين اللتين ستنضمان الى نظرائهن من قطر وبروناي في لندن، تكون جميع اللجان الاولمبية الوطنية ارسلت رياضيات للمشاركة في الاولمبيادquot;.

وشاركت جميع دول العالم في فئة السيدات ضمن اولمبياد بكين 2008، باستثناء ثلاث دول هي السعودية وقطر وبروناي، والاخيرتان اكدتا هذا العام التزامهما بالميثاق الاولمبي والمشاركة النسائية في لندن 2012.

يذكر ان اللجنة الاولمبية الدولية اصدرت قانونا قبل اعوام يحتم على كل دولة منضوية تحت لوائها اشراك رياضية واحدة على الاقل (كوتا نسائية) في الدورات الاولمبية تماشيا مع الميثاق الاولمبي.