شهدت مباراة ريال مدريد ورايو فايكانو ضمن الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني أحداثاً متقلبة بين الصعود والهبوط لقائد الفريق الملكي سيرجيو راموس.


سيّتذكر مدافع نادي ريال مدريد الإسباني سيرجيو راموس مباراة فريقه أمام ضيفه رايو فايكانو ضمن مواجهات الجولة الرابعة والعشرين من الدوري المحلي لكرة القدم كثيراً لما حملته من مفاجآت سارة وأخرى صادمة خلال فترة زمنية قليلة.
وبدأ ريال مدريد المباراة بقوة ونجح في تسجيل هدفين الأول بواسطة المهاجم الشاب موراتا والثاني برأسية جميلة من قائد الفريق راموس ثم ذهب لكاميرات التلفزة وأشار إلى وشم مكتوب على يد اليسرى حيث بدا وأنه يُهديه إلى الاسم المُشار إليه.
وأظهرت عدسات quot;كانال بلسquot; وشماً يحمل اسم quot;باكيquot; وهي والدة المدافع الأندلسي المنتقل من صفوف أشبيلية إلى ريال مدريد في صيف 2005.
وبدت المباراة وكأنها نزهة كروية في غضون هدفين مبكرين غير أن راموس ارتكب بعد ذلك مخالفة استوجبت الحصول على بطاقة صفراء في منتصف الميدان.
وعاد المدافع الدولي الإسباني ولمس كرة عرضيّة بعيدة عن منطقة الجزاء بيده وحاول التمويه على الحكم والادعاء أنها ارتطمت بوجهه ما حتم خروج بطاقة صفراء مجدداً بعد 44 ثانية من الأولى ليغادر الملعب قبل انقضاء 20 دقيقة على انطلاق المباراة ويضع كتيبة البرتغالي جوزيه مورينيو في ورطة حقيقية استلزمت إجراء تغيير عاجل بإخراج المهاجم موراتا والزج براؤول ألبيول في خط الدفاع لتعويض النقص العددي.
وأصبح راموس أكثر لاعب مدريدي يُطرد في تاريخ الفريق الملكي إذ تحصل على 16 بطاقة حمراء منذ انضمامه لكبير العاصمة الإسبانية متجاوزاً رقم القائد السابق فيرناندو هييرو بـ6 حالات طرد زيادة.
ومن المتوقع أن تُثير حالة الطرد الأخيرة لراموس الذي خلف الحارس إيكر كاسياس في حمل شارة القيادة بعد إصابة الأخير وابتعاده عن الملاعب مزيداً من الاحتقان والغضب المتبادل بينه وبين المدرب البرتغالي مورينيو.

وكان مورينيو قد وجه انتقادات مبطنة يُحمل فيها مدافع فريقه مسؤولية دخول هدف الإنكليزي داني ويليباك في شباك الحارس دييغو لوبيز في مباراة الريال واليونايتد الأوروبية التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو الأربعاء الماضي.
وانفرط عقد الوئام بين المدرب البرتغالي والمدافع الإسباني منذ كلاسيكو كأس الملك في الموسم الماضي وتسببه في دخول هدف كارلوس بويول الرأسي من ركلة زاوية ليدخل الطرفان في حرب كلامية أفردت لها الصحافة الإسبانية مساحة واسعة في تداولها والنقاش حول تداعياتها.
وكان رئيس نادي برشلونة ساندرو روسيل قد ألمح عن رغبته في ضم المدافع المدريدي إلى صفوف الفريق الكاتالوني دون أن يذكر اسمه وهو ما ذهب إليه متوسط ميدان البارسا أندريس إنييستا وزميله بيدرو رودريغيز حيث ذكرا المدافع الأندلسي بالاسم كأفضل لاعب مُحبب للانتقال للعب في كامب نو وسد الثغرات الدفاعية في الخط الخلفي وظهرت جليّة في الموسم الأول لتيتو فيلانوفا على رأس الإدارة الفنية للبلوغرانا.