يبحث الشباب السعودي عن خطف بطاقة التأهل الى الدور الثاني عندما يحل ضيفا ثقيلا على تراكتورسازي تبريز الإيراني الأربعاء على ملعب ياديجار امام، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال اسيا لكرة القدم.
ويتصدر quot;الليث الابيضquot; مجموعته بسبع نقاط من فوزين على الجيش القطري 2-صفر وعلى تراكتورسازي 1-صفر في الجولة الماضية وتعادل إيجابي 1-1 مع الجزيرة الإماراتي خارج قواعده.
ويركز المدرب البلجيكي ميشال برودوم على تحقيق الفوز حتى يبقى في صدارة المجموعة وبفارق مطمئن عن منافسيه.
يدخل الشباب المباراة بروح عالية بعد النتائج الإيجابية بالجولات الثلاث الماضية، وينتظر أن يلعب برودوم بطريقة 4-5-1 مع تأمين الجانب الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة.
ويعول برودوم على وليد عبدالله في حراسة المرمى وحسن معاذ والكوري الجنوبي كواك تاي-هوي ووليد عبد ربه وعبدالله الأسطا في الدفاع وعمر الغامدي وعبد الملك الخيبري والبرازيلي فرناندو مينيغاتزو ومواطنه مارسيلو كماتشو وأحمد عطيف في الوسط حيث يقع العبء الأكبر على هذا الخط في تأمين دفاع المنطقة والهجوم بتوازن مع ظهيري الجنب لرسم الكرات الهجومية للمهاجم الوحيد ناصر الشمراني أو الارجنتيني سيباستيان تيغالي.
في المقابل، سيسعى المدرب البرتغالي توني أوليفيرا الى تعويض خسارته في الرياض 1-صفر، ليرد الدين لضيفه ويشارك الشباب الصدارة في حال الفوز، حيث يملك الفريق 4 نقاط من فوز على الجزيرة الإماراتي 3-1 وتعادل مع الجيش القطري في قطر 3-3.
ويعد أوليفيرا خبيرا في الكرة الخليجية والسعودية بالتحديد بعدما اشرف على الاتفاق والاتحاد السعوديين والشارقة الاماراتي.
ويعتمد اوليفيرا على طريقة 4-4-2 حيث يلعب الحارس مهدي ثابتي وفي الدفاع محمد إكرامي ونصرتي وإيرانبوريان ومرتضى أسدي وفي الوسط مهدي كياني وجيلسون وفلافيو لوبيز ومهدي كاريميان، وفي الهجوم سيد صالحي هداف الفريق المزعج بضربات الرأس وكاظميان كثنائي خطر يعتمد عليهم كثيرا أوليفيرا في تهديد مرمى الخصوم.
الجزيرة- الجيش
يملك الجزيرة الاماراتي (نقطة واحدة) فرصة اخيرة لاحراز فوزه الاول واحياء اماله في التاهل الى الدور الثاني عندما يستضيف الجيش القطري (4 نقاط) في استاد محمد بن زايد في ابوظبي.
كما تمثل المباراة فرصة للجزيرة للثار من الجيش الذي كان هزمه الاسبوع الماضي 1-3 في الدوحة، بعد مباراة قدم خلالها الفريق الاماراتي مستوى سيئا، كما هو حاله في جميع لقاءاته هذا الموسم محليا واسيويا.
ويعرف الجزيرة جيدا ان خسارته غدا ستعني وداعه البطولة منطقيا مع امتلاكه نقطة واحدة، لذلك يرفع شعار الفوز الذي لم يعرفه في اخر اربع مباريات له في الدوري المحلي، مع تراجع مخيف في اداء جميع لاعبيه دون استثناء رغم وجود اسماء رنانة في صفوفه.
ويؤكد حمد السويدي رئيس لجنة الاحتراف في الجزيرة ان quot;الفريق يمر حاليا بفترة هبوط فني لم يعهده منذ فترة طويلة، وكان لافتا ان المستوى السيئ طال جميع اللاعبين دون استثناءquot;.
واعاد السويدي سبب تراجع المستوى الى المدرب البرازيلي باولو بوناميغو الذي اقيل من منصبه في شباط/فبراير الماضي وحل الاسباني لويس ميا بديلا له والذي عجز حتى الان في ايجاد الحلول المناسبة للفريق الذي يحتل حاليا المركز الرابع في الدوري برصيد 36 نقطة.
وقال السويدي: quot;نأمل ان تكون مباراة الجيش بداية لعودة الجزيرة، مع الاعتراف ان كل ما يمكن تحقيقه من نتائج ايجابية حتى نهاية الموسم سيكون مكسبا للفريق في ظل هذا المستوى المتراجعquot;.
واكثر ما يحير في الجزيرة انه يمتلك ابرز اللاعبين الاماراتيين والاجانب محليا، بوجود الرباعي الدولي الحارس علي خصيف وعلي مبخوت وخميس اسماعيل وعلي العامري، اضافة الى البرازيليين ريكاردو اوليفيرا ولويز فرناندينيو والارجنتيني ماتياس دلغادو والكوري الجنوبي شين هيونغ مين.
من جهته، يتطلع الجيش الى تكرار فوزه على الجزيرة والذي كان الاول له ورفع رصيده الى 4 نقاط ودخل بقوة في حسابات حصد احدى بطاقتي المجموعة المؤهلة للدور الثاني.
وابدى الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الجيش القطري تفاؤله بتحقيق نتيجة ايجابية أمام الجزيرة التي لا يملك فريقه سواها في حال اراد الذهاب بعيدا في اول مشاركة له في البطولة.
وقال لوشيسكو في تصريح للموقع الرسمي لنادي الجيش quot;حضرنا الى ابوظبي بهدف واحد فقط هو تحقيق الفوز لانه خيارنا الوحيد ولاخيار امامنا سوى الثلاث نقاط.quot;
وتابع quot;المهمة بالتاكيد ليست سهلة ولكن المسألة تبقى في النهاية بايدينا من خلال اللعب القوي والجدية في الملعب والتركيز، ومسألة خبرة البطولة التي لم نكن نمتلكها بدانا نتجاوزها بشكل واضح من مباراة الى اخرىquot;.
ويعول الجيش على مجموعة مميزة من اللاعبين يتقدمهم الثلاثي البرازيلي فاغنر ريبيرو متصدر ترتيب الهدافين في البطولة برصيد 4 اهداف وادريانو فيريرا واندرسون مارتينيز والجزائري كريم زياني والكوري الجنوبي غي سيول كي وماهر يوسف ومحمد جدو.
التعليقات