أغرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الثلاثاء عن تفاؤله بالفوز بمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتفوق على بقية المنافسين خلال الانتخابات التي ستجري في 2 أيار/مايو في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وقال سلمان بن إبراهيم في مؤتمر صحافي في المنامة quot;أنا متفائل بالنتيجة في الجمعية العمومية، وبرنامجي الانتخابي واضح و2 ايار/مايو سيكون الفيصلquot;.

واضاف quot;تفاؤلي قبل أسبوعين ليس دعاية اعلامية، وسنعمل بهدوء وأؤكد أن الأمور ستكون ايجابية، لكن من المؤسف أن هناك من يحاول الضرب تحت الحزام وهذا لا يخدم أي طرف، وأسلوبنا يتركز حول التغيير واحداث طفرةquot;.

ويتنافس الشيخ سلمان مع رئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال وعضو الاتحاد السعودي حافظ المدلج ورئيس الاتحاد التايلاندي واراوي ماكدوي على رئاسة الاتحاد الاسيوي.

واشار الى انه سيسعى الى توحيد آسيا وان شعار حملته الانتخابيه هو quot;آسيا متحدةquot;، مؤكدا quot;في السنوات الأخيرة لوحظ أن الاتحادات الآسيوية ليست على قلب واحد، والقارة الآسيوية من أكبر القارات من حيث الحجم وعدد السكان، ولا بد أن تكون لها كلمة وموقف وصوت مؤثر في عالم الكرة المستديرة ولا نريد أن تكون ضعيفة. قبل أربع سنوات كان شعارنا هو التغيير، والآن شعارنا آسيا المتحدةquot;.

وأشار ايضا إلى الدعم الذي يلقاه من قبل الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الذي يدعمه كفرد وشخص والى سعادته بهذا الدعم من رجل قوي، وقال quot;لا أعتقد بأن هناك أي شخص يرفض أن يحصل على مثل هذا الدعم من قبل الشيخ أحمد الفهد، ومثل هذا الدعم الشخصي من قبل الأفراد مطلوب، ولكن دعم الحكومات أمر غير محبب وهناك علامات استفهام حولها، ولوائح الاتحاد الدولي واضحة بهذا الخصوصquot;.

وأعرب عن رغبته في وصول أحد مرشحي منطقة غرب آسيا الى رئاسة الاتحاد الآسيوي وquot;سنبارك للفائز ونتمنى له كل التوفيق في مهمتهquot;، مشيرا الى انه في حال فوزه سيسعى لتنفيذ برنامجه الانتخابي خلال فترة رئاسته والى العمل على احداث التغييرات المطلوبة وعلى ان تستفيد كل الدول من الدعم المقدم من الاتحاد الآسيوي وأن لا يكون مقتصرا على بعض الدول دون الآخرين.

وأكد الشيخ سلمان انه سيدعم الكرة النسائية وسيعمل على انتشارها بصورة كبيرة في أرجاء القارة خصوصا ان لها حضورا كبيرا على الصعيد الدولي مثل اليابان بطلة العالم.

وبخصوص المسابقات الاسيوية، اكد رغبته في افساح المجال امام أكبر عدد من الدول للمشاركة في دوري ابطال آسيا التي تشارك فيها حاليا اندية من 12 دولة فقط من أصل 46 دولة آسيوية، وأن الفرق تشارك بمستوياتها الفنية وليست تطبيقا وتنفيذا للشروط الموضوعة.

وكشف عن مساعيه لزيادة حجم تمثيل التحكيم الآسيوي في منافسات كأس العالم، مشيرا إلى بروز وظهور الحكم الآسيوي وتألقه في المشاركات العالمية على غرار ما حصل في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.