أكد النجم الأورغوياني لويس سواريز مهاجم ليفربول الانكليزي حاجته إلى ترك النادي على الرغم من حبه له، متهما وسائل الاعلام واتحاد الكرة الانكليزي بالوقوف وراء فكرة رحيله عن البريمير ليغ

كما اعتبر سواريز بأن قرار الاتحاد الانكليزي بإيقافه عن اللعب ثماني مباريات، جراء الكلمات العنصرية التي تفوه بها تجاه مدافع مانشستر يونايتد quot;باتريس إيفراquot; الموسم قبل الماضي، بأنه كان ظالما وغير عادل.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية قال سواريز quot;دون أي دليل تعرضت للحظر لمدة ثماني مباريات لكن مع جون تيري الذي كانت كل الأدلة ضده بقراءة الشفاه أعطوه أربع مباريات إيقافquot;.

وكان جون تيري وجه كلمات عنصرية نحو مواطنه quot;آنطون فرديناندquot;، لاعب نادي كوينز بارك رينجرزquot; نهاية عام ٢٠١١، لكن الاتحاد الإنكليزي اكتفى بايقافه أربع مباريات فقط.

وأضاف quot;منذ وصولي شعرت أنني في بيئة سيئة، قالوا أنني اتعمد الغطس ولدي ايماءات عنصرية، كل شيء حدث معي، لم يتحدثوا عني بشكل جيد لهذا السبب، عندما قيل لي أنني يمكن أن أفوز بلقب أفضل لاعب في الموسم قلت أنني لا اتفاعل مع مثل هذه الأمور وأعلم أنني لن أفوز بأي جائزة مهمة في إنكلتراquot;.

سواريز ما زال يواصل حربه الكلامية مع وسائل الاعلام البريطانية حيث سبق له ان شن هجوما لاذعا على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي هاجمه بعد واقعة عضه للاعب تشلسي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش في كتفه، حيث علق وقتها كاميرون قائلا quot;ابني عمره 7 سنوات، يعشق كرة القدم، ويتابع كافة المباريات، ومثله آلاف الأطفال في بريطانيا والملايين حول العالم، لذلك لا أجد أن لاعب مثل سواريز يمثل بتصرفاته الحادة قدوة جيدة لهمquot;.

وقال سواريز quot;رئيس الوزراء البريطاني يقول إنني لا أُمثل قدوةً صالحة للأطفال أو شيء من هذا القبيل، ولذلك أدعوه للاهتمام بحكومته ومواطني بلاده، بدلاً من الاهتمام بي، والتعليق على تصرفاتيquot;.

ويبدو أن حرب سواريز الكلامية هذه تأتي في محاولة منه لتسريع خروجه من ليفربول من أجل الانتقال الى ريال مدريد الاسباني الذي يرغب بضمه ووضعه على لائحة أولوياته.

وسبق لسواريز أن أكد بأنه مستعد للرحيل عن فريقه ليفربول وانكلترا باكملها بسبب الانتقادات التي توجه اليه من وسائل الاعلام، مشيرا الى quot;انها اللحظة المناسبة لتغيير الأجواءquot;.