يتعرض الإنكليزي اليهودي دانييل ليفي رئيس نادي توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي منذ عدة أيام لحملة شرسة من الانتقادات بسبب الصفقة الدائرة بين إدارة ناديه و بين إدارة نادي ريال مدريد الإسباني من أجل إنتقال الجناح الويلزي غاريث بيل لقاء مبلغ قياسي يفوق الـ 100 مليون يورو من أجل إنتقاله لصفوف النادي الإسباني هذا الصيف .

واستغلوا الواقفون وراء الحملة مواقع التواصلالاجتماعي quot; تويترquot; و quot; فايسبوك quot; لإيصال رسائلهم إلى الرئيس ليفي ، حيث ركزوا في حملتهم أساساً على أصوله اليهودية و علاقته بالإتجار في احد افضل اللاعبين الذين عرفهم النادي في تاريخه .
و بحسب تقارير إعلامية فإن صفقة بيل جلبت للرئيس ليفي المتاعب قبل ان تجلب له الأموال التي يحبها بعدما تعرض لإهانات شديدة من خلال مضمون الرسائل التي نشرت أحدها تشير بإن دانييل يهودي و تعاملاته في النادي تؤكد يهوديته بامتياز و تصفه رسالة آخرى ببالوعة من قذارة .
وبحسب تلك التقارير فإن الشرطة الإنكليزية لم تتخذ أي موقف إتجاه الحملة التي صنفتها تلك التقارير في معاداة السامية ، و لم تتطرق التقارير إلى هوية أصحاب الحملة المعادية لرئيس توتنهام لكن المرجح انهم من عشاق و محبي النادي الذين يرغبون في الإبقاء على غاريث بيل في صفوفه للاستفادة من مهاراته في الدوري الإنكليزي .
و يرأس دانييل ليفي نادي توتنهام منذ العام 2001 و خلال هذه الفترة اقدم على بيع العديد من اللاعبين الذن تألقوا في الفريق قبل الويلزي بيل لعلى ابرزهم لاعب الإرتكاز مايكل كاريك والذي باعه إلى مانشستر يونايتد عام 2006.