كشفت تقارير سرية صادرة عن وكالة الأمن القومي الأمريكية و تناقلتها وسائل إعلام روسية عن فضيحة من العيار الثقيل بطلها المهاجم الروسي الأسبق لنادي أرسنال اندري ارشافين ، عندما أكدت بإن ارشافين لم يكن فقط لاعباً في الدوري الإنكليزي بل كانت له مهمة آخرى أساسية و هي التجسس على إنكلترا لمصلحة بلده روسيا إذ انه كان عميلاً للمخابرات الروسية تحت أسم الثعلب الأحمر.
وأشارت التقارير ان رئيس الكرملين سيرغاي رحمانوف هو من يقف وراء تجنيده ، و هو من أوعز له بالاحتراف في البريمير ليغ بدلا من بطولة أوروبية آخرى ، و حسب التقرير فإن الروس ضغطوا عليه حتى لا ينتقل إلى بطولة آخرى .
كما أكدت ذات التقارير أن ارشافين أدعى الإصابة ليبقى أطول فترة ممكنة في إنكلترا رغم انه تلقى عرضا هاماً من برشلونة الإسباني ، كما واصلت ذات التقارير الأمنية الأمريكية إن ارشافين لم يكن هو الوحيد اللاعب الجاسوس ، و انما كان هناك لاعبين روس آخرين ، يقومون بنفس المهمة مستغلين شعبيتهم كلاعبين محترفين الشبهة بعيدة عنهم ، مثل رومان بافليوتشينكو لاعب توتنهام هوتسبيرز السابق ، و بافل بوغريبنياك لاعب ردينغ حاليا.
و لم يقتصر التقرير الأمني على ارشافين فحسب بل مس أيضاً بطريقة غير مباشرة مدربه الفرنسي أرسين فينغر الذي تحوم حوله شبهات في تسهيل الإبقاء على المهاجم الروسي في النادي اللندني رغم انه لم يكن يعتمد عليه و الجميع كان ينتظر تسريحه مع حلول كل فترة إنتقالات ، وذلك مقابل حصول المدرب الفرنسي على رشاوي.
و بحسب ما ورد في وسائل إعلام روسية فإن الجهات البريطانية المعنية فتحت تحقيقاً في القضية للوصول إلى نتائج دقيقة لادانة اللاعب و من يتعاون معه في الملاعب الإنكليزية .
و في حال تمت ادانة المهاجم ارشافين فان اللاعبين الروس سيصبحون منبوذين ليس في إنكلترا فحسب بل في جميع الدوريات الأوروبية أما فينغر فانه سيخرج من أوسع أبواب أرسنال وهو الذي أصبح في ظرف 17 سنة جزء هام من تاريخ النادي العريق.
و كان أرشافين قد انضم لأرسنال شتاء عام 2009 قادماً إليه من زنتيت سان بيترسبورغ الروسي و رغم بدايته الجيدة إلا انه لم ينجح في إثبات جدارته و بقي أسيراً لدكة البدلاء لغاية عودته إلى زنيت عام 2012 بعدما رفض أرسنال تمديد عقده.
التعليقات