&اشادت الصحف الكتالونية المقربة من نادي برشلونة كثيراً بالأداء الرفيع الذي قدمع المهاجم اليافع اداما تراوري خريج مدرسة " لاماسيا " في مباراة الإياب ضد نادي هويسكا في مسابقة كأس ملك اسبانيا .

وأهم ما اثار صحيفة " &سبورت " هو الهدف الرايع الذي افتتح به البارسا ثمانيته في عرين هويسكا لدرجة اعتبرته نسخة كربونية من الهدف التاريخي الذي سجله المهاجم البرازيلي رونالدو في مرمى فالنسيا في الموسم 1996-1997 في احدى مباريات الدوري.
&
وكان اداما تراوري قد تلاعب بمدافعي هويسكا بفضل مهاراته التقنية العالية &و نجح في تجاوزهم بفضل إيقاعه السريع ليسجل الهدف مثلما فعل الظاهرة الذي انطلق من منتصف الملعب و راوغ عدداً مؤثراً من مدافعي الخفافيش الواحد تلو الآخر و لم ينجحوا في إيقافه رغم ان احدهم استخدم الخشونة ضده قبل ان يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس الدولي وقتها اندوني زوبيزاريتا – الحارس السابق للبارسا ومديره الرياضي حاليا ً – الذي فشل في التعامل مع الظاهرة.
&
و يكمن وجه الشبه بين الهدفين في كون اللاعبين و في لقطة واحدة اظهرا ما يتمتعان به من قوة جسمانية خارقة و من سرعة عالية و من مرورنة في تفادي السقوط و تجاوز المدافعين و من براعة في الاحتفاظ بالكرة رغم طول المسافة لغاية المرمى.
&
و يتذكر جمهور البارسا ذلك الهدف الخرافي الذي سجله رونالدو في موسمه الوحيد مع البلوغرانا قبل إنتقاله إلى إنتر ميلان الإيطالي حيث اصاب مدربه الفريق حينها الراحل الإنكليزي بوبي روبسون الذي من شدة الدهشة و الاعجاب بالهداف البرازيلي – الذي كان وراء جلبه من ايندهوفن إلى برشلونة- قد أمسك برأسه بيديه على مراى من البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان ضمن الجهاز الفني للبارسا كمترجم.
&
و مما زاد من دهشة روبسون ان رونالدو سجل هدفاً آخر بنفس الطريقة في المباراة ضد راسينغ سنتندير.
&
وتطالب وسائل الإعلام الكتالونية المدرب لويس انريكي بمنح أداما و مع يافعي الفريق من خريجي لاماسيا على غرار الحدادي فرصة أكبر من خلال إشراكهم في وقت أطول في المباريات الرسمية للفريق ليحصلوا على ثقة و على خبرة بالنظر إلى المؤهلات الرفيعة التي يتمتعون بها.
&
شاهد هدف أداما في مرمى&هويسكا

&

&

&

شاهد هدف رونالدو في مرمى&فالنسيا

&