&أكد المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا أن المهاجم الصاعد و المتألق مع نادي برشلونة منير الحدادي قد أصبح قريباً من الانضمام لمنتخب اللاروخا .&

&وأوضح الناخب الإسباني في تصريحات لصحيفة " الموندو ديبورتيفو " المقربة من برشلونة قائلاً :" أن الخطوة الأولى لانصمام الحدادي إلى إسبانيا قد تمت بعدما تدرج في مختلف الفئات الوطنية بالإرتقاء من منتخب البراعم وصولاً إلى منتخب الشباب &حيث يلعب له حالياً ، و لم يبقى امامه سوى اللعب للمنتخب الأول مضيفاً بأنه لن يعرقل إرتقاءه للمنتخب الأول بل العكس سنعمل على تشجيعه ودعمه مثلما نفعل مع جميع اللاعبين الشباب المتألقين ".
&
و لم يفصح ديل بوسكي عن تاريخ إستدعاءه للحدادي للمشاركة مع المنتخب الإسباني الذي سيشارك في تصفيات كأس أمم أوروبا 2016 بداية من الشهر الجاري كما انه لم يكشف ان كان قد جلس مع نجم البارسا اليافع واتفق معه على الانضمام للمنتخب الإسباني في المرحلة المقبلة بدلا من اللعب لمنتخب أسود الاطلس على اعتبار انه يحمل ايضا الجنسية المغربية لكون والده من المغرب.
&
وتحمل تصريحات ديل بوسكي أكثر من قراءة لعل أبرزها وأهمها انها رسالة إلى المسؤولين على الكرة المغربية مفادها أن الحدادي لن يتقمص ألوان الأسود و ان مستقبله مع إسبانيا التي كونته واهتمت به و لا يمكنها التفريط في موهبته لمجرد ان والده من أصول غير إسبانية رغم أن والديه يعيشان منذ سنوات في بلاد الاندلس ، كما تحمل تصريحات دل بوسكي رسالة آخرى مفادها أيضا انه مستعد لاستدعاء الحدادي خلال التصفيات الأوروبية و قطع الطريق نهائياً أمام طموحات المغاربة خاصة ان تصريحات ديل بوسكي جاءت بعد ساعات قليلة من آخرى مماثلة للحدادي نفسه والتي قال فيها " لا أريد الحسم في مستقبلي في الوقت الراهن و ارغب في التركيز على منتخب شباب إسبانيا " ، &وهي رسالة واضحة بأنه يرفض تمثيل الأسود لانه لو كان يرغب في اللعب مع المغرب لما اهتم بتواجده مع اللاروخا دون 19 عاماً .
&
و عبرت الجماهير ووسائل الاعلام المغربية &عن صدمتها من تصريحات الحدادي وديل بوسكي بعدما ظلت تمني نفسها برؤية نجم البارسا يتقمص ألوان الاسود و يساهم في إعادتهم إلى سكة الانتصارات بعد مرحلة الفراغ التي دامت عشر سنوات.
&
و الحقيقة انه يصعب على اي لاعب يلعب في نادٍ كبير مثل برشلونة رفض اللعب لمنتخب كبير مثل إسبانيا والدفاع عن ألوانه يتيح له فرصة من ذهب لإثراء مسيرته بلقاب وبطولات يستحيل عليه التتويج بها مع منتخب مثل المنتخب المغربي خاصة كأس العالم وكأس أوروبا.