ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن مدرب برشلونة لويس إنريكي كان قاسيا بعض الشيء مع نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد عودته إلى التدريبات، وذلك بعد أن أمضى عطلته الشتوية وعطلة أعياد الميلاد في بلاده.

وأشارت الصحيفة الكاتالونية إلى أن لويس انريكي يطلق الحبل بيد ويسحبه باليد الأخرى، وهذا ما استنتج من تلك الحوادث التي شوهدت في الأيام الأخيرة، وخاصة مع البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وحظي النجم الأرجنتيني بعطلة شتوية امتدت حتى يوم 2 يناير، تماما مثل البرازيلي نيما ردا سيلفا ومواطنه داني ألفيس، لكن الصحيفة أوضحت أن ذلك لم يكن امتيازا عن بقية اللاعبين لأن الكل على قدم المساوة عند المدرب الاسباني، إذ أنه قرر منح هذا الثلاثي الأمريكي الجنوبي بضعة ايام اضافية من الاجازة، نظرا لمشاركتهم مع منتخبات بلدانهم في بطولة كوبا أمريكا الصيف المقبل واستمرارهم للصيف الثاني على التوالي بدون راحة بعد كأس العالم صيف 2014.

ومع عودة اللاعبين للتدريبات استعدادا لمواجهة ريال سوسييداد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الاسباني، كان تعامل لويس إنريكي مع اللاعبين صعبا وخصوصا مع ميسي الذي خاض المران الأول له بعد عطلة أعياد الميلاد.

وحسب الصحيفة فإن الحصة التدريبية للفريق الكاتالوني شهدت نوع من المشاجرة بين لويس انريكي وليونيل ميسي، وذلك بسبب عدم رضا الأخير عن الأداء التحكيمي لمدرب الفريق الذي أدار مباراة تدريبية جمعت بين فريقين كل فريق تكون من خمسة لاعبين.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي الذي يريد الفوز دائماً سواء في المباريات الرسمية أو الودية أو حتى في التدريبات، قبل ولكن ليس عن طيب خاطر قرارات الحكم انريكي، التي اضرت به كثيراً، ما جعله يدخل في جدال حاد إلى نوع ما مع المدرب الإسباني.

وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أنه وعلى الرغم من ازالة التوتر بين الطرفين في نهاية الحصة التدريبية ، إلا أن ما هو واضح أن إنريكي بدأ يستخدم سلطته القوية بدلاً من استخدام الدبلوماسية في تعامله مع اللاعبين.

وقد يشارك النجم الأرجنتيني في مباراة&ريال سوسييداد على ملعب الأخير وهو في&حالة مزاجية سيئة بعد خلافه مع إنريكي في التدريبات، ما قد يؤثر على مستواه في تلك المباراة الصعبة.