رفض الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، التظلم الذي تقدم به المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي ضد العقوبة الأخيرة التي أوقعها عليه بالإيقاف لمدة مباراة مع تغريمه مبلغ 50 ألف جنيه إسترليني.

وكان الاتحاد الإنكليزي قد أعلن الأربعاء الماضي إيقاف المدرب البرتغالي مباراة واحدة اضافة الى تغريمه بمبلغ 50 الف جنيه إسترليني، وذلك لانتقاده التحكيم، حيث قال "سبيشل وان" في المؤتمر الصحافي الذي تلا خسارة فريقه امام ساوثمبتون (1-3): "يخشى الحكام من اتخاذ قرارات لصالح تشلسي"، وهو ما اعتبره الاتحاد الإنكليزي نية مبيتة تجاه حكم المباراة.

وبرر الاتحاد الإنكليزي قراره بإيقاف مورينيو وحرمانه من حضور المباريات في الملاعب، بأن الغرامات التي نالها في السابق لم تمنعه من انتقاد الحكام عبر وسائل الإعلام.

وقال الاتحاد الإنكليزي في بيان رسمي حول البنود التي بموجبها اتخذ قرار العقوبة: "لاحظنا أن اللغة الإنكليزية ليست الأولى للسيد مورينيو، مع ذلك لغته الإنكليزية متطورة جدا، لذلك هذا لن يؤثر على استنتاجنا، المقابلات تظهر ذلك”.

وأضاف البيان "يبدو أن مضاعفة الغرامات على مورينيو، لن تكون كافية لردعه من التصريحات غير اللائقة عبر وسائل الإعلام، لذا رأينا أن الوسيلة الأنسب هي التهديد بمنعه من حضور المباريات، والآن بات الأمر في يديه".

وتابع البيان "وضعنا في الاعتبار الغرامة التي فرضعت عليه في يناير 2015 وتضاعفت عن تلك التي تعرض لها في مايو 2014، ومع ذلك حدث تجاوز جديد وأكثر خطورة”.

واختتم البيان "كل ما نتمناه أن يمتنع مورينيو عن خرق اللوائح من تصريحاته في وسائل الإعلام، خلال الـ 12 شهراً المقبلة، وقتها سينتهي الحظر عليه".

جدير بالذكر أن المدرب البرتغالي المثير للجدل يملك سجلا حافلا بالعقوبات، كما أن العقوبة الأخيرة هي الثالثة له منذ عودته لتدريب تشيلسي في 2013، حيث تم تغريمه 8 آلاف جنيه إسترليني و25 ألف جنيه إسترليني لاختراقه لوائح الاتحاد الإنكليزي بتصريحاته عبر وسائل الإعلام.