يبدو أنّ رقم "7" قد أصيب باللعنة في نادي مانشستر يونايتد منذ يونيو 2007، أي منذ مغادرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ملعب "أولد ترافورد" نحو "سانتياغو برنابيو " &الذي بات يصنع أفراح نادي ريال مدريد الإسباني، بحيث لم يتمكن أي لاعب آخر حمل هذا الرقم بعد "الدون" في فرض وجوده وترك بصمته في النادي الإنكليزي العريق.

وقد انتبهت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى هذا الأمر فأعدت تقريراً وتناولت من خلاله "اللعنة "التي أصابت كل لاعب حمل هذا الرقم، حيث تراجع مستواهم بشكل رهيب بعدما قدموا إلى "المانيو" وكلهم ثقة في التألق وبلوغ &أعلى القمم.
&
ومن المعروف أنّ رقم "7" هو قميص الأساطير بالنسبة لفريق مانشستر يونايتد، بحيث حمله كل من الفرنسي ايريك كانتونا و الإنكليزي دافيد بيكهام ثم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
&
وبعد رحيل رونالدو، ترك "القميص الرمز" للإنكليزي مايكل أوين، الذي &وبعدما كان من أبرز اللاعبين في أوروبا، فإنّ نجمه بدأ في الأفول شيئاً فشيئاً في ظل تعرضه للإصابات المتكررة والمتعددة، ففقد منصبه الأساسي وخاض 15 مباراة فقط في 3 مواسم كاملة، وسجل خلالها 17 هدفاً.
&
ثم تحمل "الإرث الثقيل"، الجناح الكولومبي فالنسيا، الذي لم يستطع الصبر أكثر من عام واحد قبل أن يطلب من مدربه دافيد مويس التخلي عن هذا الرقم "اللعين".
&
وبعد سنة واحدة من دون أن يحمله أي لاعب، جاء النجم الأرجنتيني آنخل دي ماريا في صيف 2014، قادماً من ريال مدريد، في صفقة خيالية بلغت قيمتها 75 مليون يورو، ورافعاً التحدي، عندما صرح علناً :" أريد أن أحمل هذا القميص و تحقيق أفضل مما انجزه رونالدو".
&
ولكن وبعد بداية رائعة بتسجيله 4 أهداف في المباريات الخمس الأولى، توقف تألق دي ماريا فجأة &ثم ازدادت متاعبه اثر توتر علاقته مع مدرب الفريق لويس فان غال، فأمضى النصف الثاني من الموسم على مقاعد الاحتياط، قبل أن يرحل في أغسطس الماضي نحو نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.&
&
أما آخر الضحايا فهو الشاب الهولندي ممفيس ديباي الذي حمل "قميص رقم 7" في بداية الموسم الجاري و كله طموح في "صنع تاريخه الخاص "كما صرح به، و لكن ومنذ استبداله في الشوط الثاني من مباراة آرسنال (0-3) يوم 4 &أكتوبر الماضي، فإنّه لم يظهر إلّا مرة واحدة في اللقاءات الرسمية وكان ذلك خلال مباراة كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، التي خسرها مانشستر يونايتد امام ميدلزبره بركلات الترجيح.
&