&سجل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أسوأ إنطلاقة له مع ريال مدريد منذ انضمامه له في عام 2009 وفق ما تكشفه حصيلته التهديفية هذا الموسم والتي تعكس تراجع مستواه الفني تزامناً مع تصاعد التقارير التي تشير إلى إحتمالية رحيله عن إسبانيا وعودته إلى إنكلترا للعب مع مانشستر يونايتد &أو انتقاله إلى فرنسا عبر بوابة باريس سان جيرمان.

وبحسب أرقام نشرتها صحيفة "سبورت" الكتالونية فإن رونالدو سجل اضعف حصيلة تهديفية له هذا العام بألوان الميرنغي بإحتساب عدد الأهداف التي سجلها بعد خوضه 15 مباراة ، منها 11 لقاء في بطولة الدوري الاسباني وأربع مباريات من دوري أبطال أوروبا ، وهي أرقام لا تعكس إطلاقاً هيمنة المهاجم البرتغالي في الموسمين الأخيرين على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ، وجائزة البيتشيتشي لأفضل هداف في الليغا وفي أوروبا ، حيث تكشف الارصدة التهديفية التي حققها رونالدو في بطولة الدوري الإسباني بشكل واضح تراجع اداءه هذا الموسم مقارنة بمواسمه السابقة.
&
سجله التهديفي مع الريال&
&
في موسمه الأول في إسبانيا سجل رونالدو تسعة اهداف بعد مرور 15 مباراة من الموسم ، منها خمسة أهداف في الليغا وأربعة في أبطال أوروبا ، غير أن الدولي البرتغالي في ذلك الموسم تعرض لإصابة جعلته يغيب عن ست مباريات من الليغا ومواجهتين في التشامبيونز ليغ ، أي انه سجل أهدافه التسعة في سبع مباريات فقط.
&
وفي الموسم الثاني&&2010-2011 تحت إشراف مواطنه جوزيه مورينيو سجل رونالدو بعد خوضه 15 مباراة 12 هدفاً، كان 11 هدفاً&منها في المباريات المحلية وهدفا وحيداً في مسابقة أبطال أوروبا ، لينهِ موسمه متوجا بلقب جائزة أفضل هداف ولقب كأس الملك مع فريقه الملكي .
&
وفي موسم 2011-2012 ارتفع رصيد رونالدو التهديفي بعد 15 مباراة إلى 16 هدفاً، منها 13 هدفا سجلها في الليغا وثلاثة أهداف في أبطال أوروبا ، لينهِ الموسم مع فريقه أبطالا للدوري الإسباني.
&
وفي موسم 2012-2013 الأخير له في العمل مع مورينيو ، استمر رصيد رونالدو التهديفي في الارتفاع فسجل 17 هدفاً، كان منها 12 محلية، وخمسة أهداف قارية ، إلا أنه لم يتوج في ذلك الموسم بأي لقب مع الريال غير انه توج على الصعيد الشخصي بجائزة الكرة الذهبية لعام 2013.
&
وفي موسم 2013-2014 وإبان إشراف المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي على الفريق الملكي ، تمكن رونالدو من تحقيق أفضل الأرقام التهديفية بقميص ريال مدريد ، بعدما سجل له خلال 15 مباراة ما يصل إلى 19 هدفا منها 11 هدفا في مباريات الليغا ، وثمانية أهداف في مباريات أبطال أوروبا ، لينهِ الموسم وعلى صدره النجمة الأوروبية العاشرة في البطولة القارية &، ومتوجا بلقب كأس الملك وحصوله على جائزتي البيتشيتشي والحذاء&الذهبي كأفضل هداف في إسبانيا وأوروبا ، بتوقيعه على 31 هدفاً، ومتحفظا بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2014.
&
و في الموسم المنصرم و رغم ان الريال خرج من البطولات المحلية والقارية إلا ان رونالدو استمر في توهجه التهديفي فسجل خلال 15 مباراة ما يصل إلى 21 هدفاً وهي&افضل حصيلة له منذ انضمامه للريال ، إذ سجل 18 هدفا في مباريات الدوري المحلي وثلاثة أهداف في أبطال أوروبا.
&
كما نجح في ذلك الموسم في الاحتفاظ بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في إسبانيا وأوروبا بعد تحقيقه لسجل تهديفي بلغ 48 هدفاً، وذلك اثر تسجيله 18 هدفا في المباريات&الـ 11 لليغا لتبعده بفارق كبير عن ملاحقيه وعلى رأسهم غريمه الارجنتيني ليونيل ميسي لدرجة جعلت الجميع يتأكد من تتويجه بلقب البيتشيتشي مبكراً بفضل تألقه في تسجيل عدد كبير من الثلاثيات في مباراة واحدة " الهاتريك".
&
و في الموسم الحالي اكتفى الدون بالتوقيع على 13 هدفاً، منها ثمانية أهداف في الليغا وخمسة أهداف في أبطال أوروبا ، فيما صام عن التهديف في العديد من المباريات ، حيث ساهمت&الخماسية التي سجلها في المواجهة السهلة امام المتواضع إسبانيول في رفع رصيده التهديفي المتواضع هذا الموسم .
&
&وطرح هذا التراجع الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي جعلت أفضل لاعب في العالم يدخل في ازمة ، حيث أرجع &الكثير من النقاد ذلك إلى عدم استقرار اللاعب من كافة الجوانب وانشغاله بأمور خارج الملعب على غرار فيلمه السينمائي ، فضلا عن تأثير الحديث عن انتقاله وعدم تاقلمه مع طريقة عمل المدرب الجديد رافائيل بينيتيز ، بل ان الخبراء يؤكدون ان الخاسر الأكبر من تراجع أداء ريال مدريد هو المهاجم البرتغالي ، لأن الانتصارات التي حققها الميرينغي تحت إشراف مدربه الإسباني ، قد تحققت بجهود دفاعية عكس ما كان في السابق ، عندما كان هجوم الفريق بقيادة رونالدو يصنع الانتصارات.
&