مجموعة حديدية لإيطاليا في اليورو وسهلة لرفاق كريستيانو

&

جواد الصايغ-إيلاف: بين 2000 تاريخ اخر مشاركة اوروبية لها، و2016 تغيرت بلجيكا بشكل كبير، فالمنتخب الذي &يضم حاليا نخبة من النجوم الأوروبيين كهازارد وفلايني وديربروين وكورتوا، يتصدر تصنيف الفيفا للمنتخبات، ويمتع عشاق الكرة حول العالم، وانصاره على وجه الخصوص بالأداء القوي الذي يقدمه.

&

&

وأثبت المنتخب البلجيكي ان وصوله إلى ربع نهائي مونديال البرازيل لم يكن ضربة حظ، فرجال اللاعب السابق مارك فيلموتس، اثبتوا وجودهم بين نخبة المنتخبات الأوروبية والعالمية، وهذا ما أدى بطبيعة الحال الى وضع المنتخب في قائمة المرشحين للفوز بالبطولة.

&

&

المجموعة الخامسة التي اطلق عليها النقاد مجموعة الموت، أعادت التذكير ببطولة يورو 2002 التي استضافتها هولندا وبلجيكا فالقرعة يومها وضعت الأخيرة إلى جانب ايطاليا والسويد وتركيا في المجموعة الثانية، ما يعني ان مواجهات 2000 ستكرر وبفارق بسيط يتمثل في وجود ايرلندا مكان تركيا.

&

&

ايطاليا، وصيف النسخة الأوروبية الماضية، جاءت في المتسوى الاوروبي الثاني، واستطاع الآزوري عبور حقل التصفيات متصدرا أمام الكروات والنرويجيين، وعلى رغم المتسوى غير المقنع الذي يقدمه الطليان غير أنهم يبقون وكما درجت العادة في لائحة المنتخبات المرشحة.

&

&

واذا كانت المنتخبات الثلاثة قد تواجهت فيما بينها في عام 2000، فإن الطليان واجهوا السويد في 2004 ايضا، بالبطولة التي خرجوا فيها من الدور الأول وسط شكوك حول التلاعب بنتيجة مباراة السويد والدانمارك، وبكل تأكيد لا يزال عشاق المنتخب الأزرق يتذكرون هدف ابراهيموفيتش الخرافي بمرمى بوفون في الدقائق الاخيرة.

&

&

السويد، التي تأهلت من بوابة جارتها الدانمارك، ستحاول قدر الإمكان تحقيق نتائج جيدة في البطولة التي ستكون الأخيرة ربما لنجمها الأول زلاتان ابراهيموفيتش، علما بأن هذا المنتخب لم يغب عن البطولة منذ عام 2000، وكانت افضل نتائجه الوصول إلى دور ربع النهائي عام 2004.

&

&

الحلقة الأضعف في هذه المجموعة، يعتبر منتخب بجمهورية ايرلندا، الذي تفوق في الملحق على نظيره البوسني، ويطمح الإيرلنديون الى تسجيل نتائج تفضل من مشاركتهم السابقة في بولندا واوكرانيا، عندما خرج منتخبهم خالي الوفاض من البطولة وذلك &بعدما أتخم الإسبان والطليان والكروات شباكه.

&

&&

&

لو سُئل مدرب المنتخب البرتغالي، فرناندو سانتوس، عن الفرق التي يرغب في وقوعها مع منتخبه في بطولة أوروبا القادمة، لما تردد وبدون أدنى شك في اختيار النمسا وايسلندا والمجر.

&

المنتخب الذي يقوده كريستيانو رونالدو، غالبا ما يقع في مجموعات صعبة، في المونديال أو في البطولة الأوروبية، وبين قرعة تضعه إلى جانب المانيا وهولندا والدانمارك، او النمسا والمجر وايسلندا، فبكل تأكيد سيتنفس البرتغاليون الصعداء، وسيحتفلون بالصعود إلى الدور الثاني منذ اليوم.

&

&

النمسا التي شاركت لآخر مرة في البطولة الأوروبية التي استضافتها عام 2008، وخرجت من الدور الأول، ستحاول اليوم اثبات نفسها بين كبار القارة، وتعول على نجم بايرن ديفيد الابا، وأرناوتوفيتش، وعلى الرغم من النتائج الجيدة للنمساويين في التصفيات، غير أن قيامهم بلعب دور الحصان الأسود امر يبدو من الصعب تحقيقه.

&

&

لم تشارك المجر في اي بطولة كبرى منذ 44 عاما، وفي التصفيات وقع المنتخب في مجموعة تعتبر سهلة إلى جانب ايرلندا الشمالية ورومانيا، وفنلندا واليونان، وتمكن المجريون من احتلال المركز الثالث حيث ضمنوا مقعدا لهم في الملحق، بمواجهة النرويج، وابتسم الحظ لهم في موقعتي الذهاب والاياب، وقد يكون نظام البطولة الحالية (يصعد المنتخب الاول والثاني من كل مجموعة الى الدور 16 وينضم اليهم افضل اربع فرق احتلت المركز الثالث)، سبب في اشتعال المنافسة بهذه المجموعات بين المجر وايسلندا والنمسا.

&

&

تشتهر ايسلندا بالينابيع الساخنة، ولم يكن لمنتخبها اي بصمة تذكر في التصفيات التي خاضها طوال السنوات الماضية، فغالبا كان الإيسلندييون ينهون مبارايات مجموعتهم في المركز الرابع او الخامس، لكن في التصفيات الاوروبية الاخيرة، انتفض المنتخب وقارع منتخبات اعرق منه كهولندا وتشيكيا وتركيا وصعد مباشرة الى البطولة بعد احتلاله وصافة مجموعته.

&