&منح تتويج برشلونة بكأس العالم للأندية في نسختها الأخيرة لعام 2015 لاعب وسطه وقائده اندريس إنييستا لقباً فخرياً يترجم قامة وقيمة اللاعب الكروية بعدما أصبح اللاعب الإسباني الأكثر تتويجاً بالبطولات المحلية والدولية مع ناديه ومنتخب بلاده .

&ويعتبر الموندياليتو اللقب رقم 29 في مسيرة إنييستا مع برشلونة والمنتخب الإسباني متفوقاً بذلك على زميله السابق تشافي هرنانديز الذي توقف رصيده عند اللقب 28 ، قبل أن يعتزل دولياً ويرحل عن صفوف الفريق الكتالوني من أجل اللعب لصالح السد القطري، حيث لم يحقق معه حتى الآن أي لقب.
&
وتزامنت مسيرة المايسترو إنييستا مع هيمنة ناديه برشلونة على البطولات المحلية والقارية على مستوى الأندية، وهيمنة منتخب اللاروخا على البطولات الدولية على مستوى المنتخبات.
&
هذا ولا يزال امام إنييستا العديد من الفرص لإثراء رصيده بألقاب أخرى ، ووصوله على الأقل إلى اللقب رقم 30&سواء&مع&ناديه&الذي&سيلعب&معه&على&الأقل&لموسمين&إضافيين أو مع منتخب إسبانيا الذي سيشارك معه في نهائيات أمم أوروبا التي ستقام بفرنسا في يونيو 2016.
&
ومنذ تدشينه لمشواره مع البارسا والمنتخب وعلى مدار 12 عاماً نجح انييستا في الفوز بلقب واحد على الأقل في كل عام ، باستثناء أعوام 2004 و2007 و2014 التي خرج منها فريقه الكتالوني خالي الوفاض.
&
ونجح انييستا في التتويج بجميع الألقاب والبطولات مع ناديه ، أما مع منتخب بلاده ، فإن كأس القارات هو اللقب الوحيد الذي لم يتذوق طعمه حتى الآن.
&
ونال إنييستا مع البارسا 26 لقباً، حيث أحرز 16 لقباً على الصعيد المحلي بعدما توج ببطولة الدوري الإسباني سبع مرات، وكأس الملك ثلاث مرات ، والسوبر الإسباني ست مرات ، أما على الصعيد الخارجي فتوج إنييستا بعشرة ألقاب ، بعدما ظفر ببطولة دوري أبطال أوروبا أربع مرات والسوبر الأوروبي ثلاث مرات ومونديال الأندية ثلاث مرات.
&
أما سجله مع المنتخب فبلغ ثلاثة ألقاب ، إذ توج ببطولة أمم أوروبا مرتين في 2008 و2012 ، فيما توج بكأس العالم مرة واحدة عام 2010 بجنوب افريقيا ، حيث يعود إليه الفضل في ذلك الإنجاز بعدما سجل الهدف الوحيد في المباراة النهائية ضد المنتخب الهولندي.
&
ويعتبر عام 2009 افضل أعوام انييستا بعدما كان ضمن التشكيلة الأساسية للبلوغرانا التي نالت السداسية تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا ، إلا نجم الوسط فشل في تكرار نفس الانجاز مع لويس انريكي في العام الحالي بعدما اكتفى بالخماسية، حيث خسر نهائي السوبر الإسباني أمام أتلتيك بلباو.
&
وطوال مشواره لم يخسر إنييستا سوى ستة نهائيات، خمسة كانت مع البارسا وواحد مع منتخب بلاده ، حيث خسر نهائي مونديال الاندية في عام 2006 امام&انترناسيونالي البرازيلي بهدف قاتل ، كما خسر نهائي كأس الملك مرتين عام 2011 بهدف وحيد وعام 2014 بهدفين لهدف، بالإضافة لخسارة نهائي&السوبر&الإسباني للعام الحالي 2015 من أتلتيك بيلباو بخمسة أهداف مقابل هدف في مجموع المبارتين ، كما خسر نهائي السوبر الأوروبي من إشبيلية عام &2006.&
&
وعلى مستوى المنتخب فقد خسر إنييستا نهائي كأس القارات عام 2013 أمام المنتخب البرازيلي بثلاثية نظيفة.
&
وعلى الصعيد الشخصي الفردي فشل إنييستا في التتويج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم بعدما اصطدم بالثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو اللذين احتكرا الجائزة منذ عام 2008 ، رغم أن العديد من المتابعين قد أقرو بأحقية إنييستا في الظفر بالكرة الذهبية خاصة في عامي 2010 و2012 عندما قاد منتخب إسبانيا لنيل المونديال واليورو، حيث كان الأجدر والأحق من البرغوث الأرجنتيني والدون البرتغالي.
&
&