جماهير نادي النجمة "غير مرغوب فيها بالملاعب اللبنانية"

جواد الصايغ من بيروت: يواجه نادي النجمة الرياضي، أحد أعرق الأندية اللبنانية في كرة القدم، وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية، مشكلة كبيرة، تتمثل في إعلان عدد من إدارات الملاعب والمجمعات الرياضية عدم رغبتها في إستقبال جمهوره.

&

وبدأت القضية بعد مباراة الدربي التي جمعت الأنصار مع النجمة على ملعب صيدا البلدي، حيث أطلق جمهور النبيذي (لقب النجمة)، الشتائم والهتافات المناطقية، الأمر الذي دعا الإتحاد اللبناني، إلى إنزال عقوبة بالنادي تمثلت بإجباره على لعب ثلاث مبارايات في الدوري على ملعب برج حمود بلا جمهور.

&

&

الأمور لم تنته عند هذا الحد، ففي المباراة التي جمعت الراسينغ والنجمة في ملعب برج حمود، أقدم عدد من المشجعين النجماويين الذين تواجدوا في الملعب على تكسير البوابات والكراسي، فأنزل الإتحاد عقوبة جديدة بالنادي، تمثلت بتغريمه مبلغ مليون ونصف ليرة لبنانية، بالإضافة إلى تحميله كافة الأضرار الناتجة عن تصرفات جمهوره في ملعب بلدية برج حمود.

&

&

وانتقلت الإشكالات إلى ملعب النبي شيت في محافظة البقاع، حيث شهدت المباراة التي جمعت بين النجمة وصاحب الأرض، النبي شيت، أعمال شغب وتكسير وصولا إلى إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، ونتج عن هذه الحوادث إصابة عدد من المشجعين بجروح.

&

&

أعمال الشغب لم تتوقف في البقاع، فيوم أمس السبت إستضاف ملعب المرداشية في زغرتا، مباراة النجمة والسلام زغرتا، وبعد إنتهاء المباراة أصدرت إدارة الأخير بيانا جاء فيه:&

"نستنكر وندين ما صدر عن بعض من أفراد جمهور النجمة من تكسير كراسي إضافةً إلى الشتائم وإلقاء المفرقعات على أرض الملعب . لذلك قررت إدارتي النادي ومجمع زغرتا الرياضي عدم استقبال جمهور نادي النجمة من الآن وصاعداً مع احترامنا لإدارة نادي النجمة وللاعبيه ولجمهوره المنضبط منه، ونتوجه إلى الإتحاد اللبناني لكرة القدم بطلب تعويض الأضرار التي لحقت بمنشآت الملعب".

&

وجاء في البيان، "رحمةً بشبيبتنا، ستتقدم إدارة النادي بشكوى قضائية سائلةً القوى الامنية التي كانت حاضرة التحقيق بما جرى حفاظاً على الأمن والوئام وحفاظاً على التهذيب والأخلاق، وعلى المجمع الرياضي الذي ضحت الإدارة والعديد من أبناء زغرتا والمنطقة من مقيمين ومغتربين في سبيل إنشائه وتجهيزه، ليكون في خدمة الشبيبة؛ وقدّمت الرهبانية الانطونية الأرض لتكون واحة لقاء وسلام وليس مكاناً للشتم والكفر بالله وتوزيع الإفتراءات يميناً وشمالاً".

&