&أهدر النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا ركلة جزاء في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا ثم لحقه زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي في إضاعة أخرى في لقاء مانشستر سيتي في إطار ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا... فهل يندم برشلونة على إهداره الضربتين ويدفع الثمن باهظاً بالخروج من "الكوبا" و"التشامبيونز ليغ"؟!

حازم يوسف-إيلاف: فوت نادي برشلونة الإسباني على نفسه فرصة ذهبية في التأهل مبكراً إلى نهائي مسابقة كأس الملك وربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إهدار نجميّه البرازيلي نيمار دا سيلفا وزميله البرغوث الأرجنتيني ليونيب ميسي ركلتيّ جزاء.
&
ودأب برشلونة مع لويس إنريكي على الظهور خلال الموسم الحالي بوجه متقلب فأحياناً يكون إعصاراً مدمراً مثلما الحال في مبارياته ضد كل من مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد وأثلتيك بلباو وأحياناً أخرى يظهر بوجه شاحب وباهت وليس على أدلّ من ذلك لقاءاته أمام ملقة وسيلتا فيغو وخيتافي وريال سوسييداد في الليغا الإسبانية.
&
ركلة نيمار المهدرة أمام فياريال..
&
وكان الدولي البرازيلي قد تقدم لتسديد ركلة جزاء تنازل عن تنفيذها زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي أمام فياريال خلال مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي من مسابقة "كوبا ديل ريه" التي أقيمت على ملعب كامب نو حيث كانت النتيجة تُشير إلى تقدم كتيبة المدرب لويس إنريكي بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
&
لكن قائد السيليساو فشل في تحويل الكرة من نقطة الجزاء إلى شباك فريق "الغواصات الصفراء" لتنتهِ المباراة بنتيجة 3/1 لبرشلونة ويتأجل الحسم إلى موقعة الإياب على ملعب "المادريغال".
&
ويتوجب على فياريال الفوز على برشلونة بهدفين نظيفين من أجل بلوغ نهائي مسابقة كأس الملك وهو ما يبدو صعباً نوعاً ما نظراً لقوة الفريق الكاتالوني وصلابة خط دفاعه مع &لويس إنريكي.
&
لكن برشلونة مع اللوتشو يظهر خلال الموسم الحالي بوجه متقلب فأحياناً يكون إعصاراً مدمراً مثلما الحال في مبارياته ضد كل من مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد وأثلتيك بلباو وأحياناً أخرى يظهر بوجه شاحب وباهت وليس على أدلّ من ذلك لقاءاته أمام ملقة وسيلتا فيغو وخيتافي وريال سوسييداد في الليغا الإسبانية.
&
وقد لا يكون برشلونة في يومه المعهود ما يعطي الغواصات الصفراء فرصة لإمكانية الإطاحة بالعملاق الكاتالوني من المسابقة المحلية التي يحمل فيها الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقبها.
&
وفي تلك الحالة، سيعض برشلونة ومدربه لويس إنريكي أصابع الندم على ركلة نيمار الضائعة في موقعة كامب نو التي كانت ستقضي تقريباً على آمال الفريق ذو الألوان الصفراء في بلوغ نهائي كأس الملك.
&
ركلة ميسي الضائعة أمام السيتي...
&
ويبدو السيناريو مشابهاً تماماً في واقعة إهدار ميسي لركلة الجزاء في اللحظات الأخيرة من عمر مباراة برشلونة ومضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي من "الأميرة الأوروبية".
&
وتصدى الحارس الدولي الإنكليزي جو هارت لتسديدة البرغوث الأرجنتيني وأبقى النتيجة على تقدم برشلونة بهدفين مقابل هدف واحد ما يعطي "السيتزن" فرصة ليست بالبسيطة بقهر البلوغرانا في عقر داره ووسط جماهيره.
&
ويمتلك مانشستر سيتي كوكبة لامعة من النجوم اللامعين على غرار الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والإيفواري يايا توريه ومواطنه ويلفريد بوني والإسباني ديفيد سيلفا ومواطنه خيسوس نافاس والفرنسي سمير نصري وآخرين.
&
وتستطيع كتيبة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني دك شباك فريق ملعب كامب نو بهدفين أو أكثر خاصة أنه يضم في صفوفه لاعبين من العيار الثقيل ذو جودة فنية عالية تؤهله لتكرار ما فعله سيلتا فيغو وملقة اللذين أسقطا برشلونة في عقر داره بالضربة القاضية.
&
وقد يدفع العملاق الكاتالوني ثمناً باهظاً جراء إهدار ركلة الجزاء في دوري الأبطال خاصة أن البطولة القارية تُلعب على تفاصيل صغيرة ما لم يكن للبرغوث الأرجنتيني رأياً آخر في مباراة الإياب التي تسبق كلاسيكو الكرة الإسبانية بين الغريمين التقليديين بأربعة أيام فقط.