&يتفوق برشلونة الإسباني الذي قاده بيب غوارديولا في أولى مواسمه التدريبية على نظيره بقيادة لويس إنريكي إذ تعرض لهزائم أقل مقارنة بالآخر فيما تساويا في عدد الانتصارات المسجلة حتى نهاية شهر فبراير/شباط.

حازم يوسف-إيلاف: لا تزال المقارنات مستمرة بين برشلونة الإسباني الذي ترأسه بيب غوارديولا في الفترة ما بين عاميّ 2008 و2012 وبين برشلونة الحالي بقيادة اللوتشو لويس إنريكي.
&
وأفردت وسائل الإعلام الكاتالونية مساحات واسعة للحديث حول برشلونة غوارديولا في موسمه الأول 2008/2009 ومقارنة أرقامه وإحصائياته بما يسجله بارسا لويس إنريكي خلال الموسم الحالي.
&
وأبرزت الأرقام الخاصة بالفريقين تفوقاً طفيفاً لبرشلونة غوارديولا على بارسا إنريكي إذ تعرض الأول إلى عدد هزائم أقل مقارنة بالثاني حيث سقط "فريق بيب" في مناسبتين فقط فيما عرف "فريق اللوتشو" طعم الخسارة في خمس مواجهات مع نهاية شهر فبراير/شباط.
&
وتساوى الفريقان في عدد الانتصارات المسجلة في مختلف البطولات والمسابقات المحلية والقارية وهنا يدور الحديث حول الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا حيث حقق برشلونة لويس إنريكي 31 انتصاراً منذ بداية الموسم وحتى الفترة الحالية مقارنة مع الفترة ذاتها في عهد المدرب بيب غوارديولا.
&
وكان برشلونة قد نجح في تحقيق فوز لافت على حساب مانشستر سيتي الإنكليزي بهدفين مقابل هدف على ملعب الاتحاد في ذهاب الدور ثمن النهائي من "أمجد البطولات الأوروبية".
&
ويتواجد برشلونة في المرتبة الثانية في جدول ترتيب الدوري الإسباني خلف المتصدر والغريم التقليدي ريال مدريد بفارق أربع نقاط بعد تعثر الأول المفاجئ على ملعبه ووسط جماهيره ضد ملقة الأندلسي في الجولة الرابعة والعشرين من المسابقة المحلية وهو ما استغله الفريق الملكي على أفضل وجه ممكن بالعودة بالنقاط كاملة من ملعب إلتشي في المرحلة الماضية.
&
وكان بيب غوارديولا قد قاد برشلونة للتتويج بـ"الثلاثية" في موسمه الأول مع البلوغرانا بالقبض على الليغا الإسبانية والفوز على أثلتيك بلباو في نهائي كأس الملك وهزيمة مانشستر يونايتد الانكليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب "الأولمبيكو" في روما نسخة 2009.
&
في المقابل، اقترب برشلونة مع لويس إنريكي بشدة من بلوغ نهائي "كوبا ديل ريه" إذ تجاوز فياريال في ملعب كامب نو بنتيجة 3/1 ضمن ذهاب نصف النهائي المسابقة المحلية.
&
كما اقترب بارسا إنريكي من الوصول إلى دور الثمانية في "الأميرة الأوروبية" بعد الإطاحة ببطل إنكلترا مانشستر سيتي في ملعبه ووسط جماهيره لكن الأمور لم تحسم نهائياً بانتظار موقعة "كامب نو" في الثامن عشر من شهر مارس/أذار المقبل.
&
لكن الأمور تبدو أقرب للغريم التقليدي ريال مدريد فيما يتعلق بأوفر الحظوظ من أجل الفوز بالليغا الإسبانية بعدما سقط رفاق البرغوث الأرجنتيني في عدد كبير من المباريات حتى الآن خاصة أمام سيلتا فيغو وملقة على ملعب "كامب نو"
&
لكن يبقى الأمر مفتوحاً على مصارعيه في عالم الساحرة المستديرة مع بقاء مواجهة ثانية بين الغريمين التقليديين قد تسفر عن تقليص الفارق بينهما وإشعال المنافسة من جديد أو توجيه ريال مدريد ضربة قاضية لآمال "البرشلونيستا" في التتويج بلقب الليغا.