&يبدو أن الإماراتيين متفائلون للغاية بنيل بلادهم شرف استضافة أمم آسيا 2019، للمرة الثانية في تاريخها بعد أن سبق أن استضافتها العاصمة أبو ظبي عام 1996، والتي سيتم الإعلان عنها رسمياً صباح غد الأثنين.

وباعث حالة التفاؤل لدى المهتمين بكرة القدم في الإمارات، انسحاب السعودية من سباق الترشح، وانحصار المنافسة مع إيران فقط مما يعزز من حظوظ البلد العربي، الذي يحظى بتأييد غالبية دول القارة الصفراء، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، الذين بذلوا جهوداً كبيرة خلال الأيام التي سبقت التصويت لدعم الملف الإماراتي.
&
وتسربت أنباء من داخل الاتحاد الآسيوي في الأيام الماضية عن أن الإمارات ستفوز على إيران في سباق الترشح، وهي من ستحظى بنيل استضافة أمم آسيا 2019.
&
وقد أعد المسؤولون الإماراتيون ملفاً كاملاً عن استضافة الحدث القاري، عززه بخطاب ضمان من الدولة بشأن الاستضافة، فضلاً عن استعراض كامل للمدن الثلاث المُرشحة لاستضافة البطولة وهي أبو ظبي والعين ودبي، والاستادات المؤهلة لإقامة مباريات البطولة عليها.
&
وتضمن الملف كذلك عرضاً للبنية التحتية من فنادق وشبكة اتصالات وطرق ومطارات وعرضاً للبطولات التي سبق أن نظمتها الإمارات في السنوات العشر الماضية، ومن بينها مونديال الشباب والناشئين وكأس العالم للأندية، فضلاً عن العديد من البطولات الآخرى لألعاب جماعية وفردية، فضلاً عن الملف الامني والصحي، والإعلامي والضمانات الآخرى التي من شأنها أن تضمن نجاح البطولة.
&
أمين عام الكرة الإماراتي يبدي تفاؤله
&
وقال أمين عام اتحاد الكرة بالإنابة محمد بن هزام، إن ملف الإمارات يعد هو الاوفر حظاً، ليدعم موقف بلاده في استضافة هذا الحدث الكبير.
&
وأضاف لـ "إيلاف" في حالة إسناد تنظيم البطولة لـ "الإمارات"، ستقام المباريات على ملعب &مدينة زايد الرياضية، الذي يتسع لـ 44 ألف متفرج، وإستاد محمد بن زايد، والذى يتسع إلى 42 ألفاً، وإستاد دبي الدولي الذى يسع 25 ألف مقعد، واستاد هزاع بن زايد في العين بسعة 25 ألف مقعد وإستاد خليفة بن زايد بسعة 20 ألفًا، وسيكون إستاد الأهلي في دبي مرشحاً لاستضافة مباريات البطولة أيضًا، كما قدمنا 18 ملعباً في المدن الثلاث لاستضافة تدريبات المنتخبات المشاركة، وجميعها على أعلى مستوى من الجودة".
&
ولفت: "لقد ركزنا في الملف على نقطة مهمة وهي الجانب الأمني، ودعمنا ذلك بالتقارير الرسمية التي تؤكد تمتع الدولة بالأمن والامان، واختفاء معدل الجريمة ما يشعر كافة زوار الدولة والمقيمين بها بحالة واضحة من الامان عززها وجود 202 من جنسية مختلفة تعيش على أرض دولة الإمارات".
&
وتابع بن هزام: "لقد عرضنا في الملف التصور المُقترح بشأن تأمين البطولة، وتحديداً في مقر اقامة المنتخبات المشاركة وكبار الزوار وملاعب التدريب والملاعب التي تستضيف المباريات وكافة الاماكن المُرشحة لانتقالات المشاركين منذ وصولهم وحتى توديع البطولة".
&
وأكمل بقوله: "من ضمن النقاط التي ركزنا عليها في الملف الفنادق المرشحة لإقامة المنتخبات المشاركة وقرب تواجدها من ملاعب التدريبات والمباريات، الامر الذى من شأنه أن يوفر عنصر الراحة للاعبين والاجهزة الفنية، دون أن يجهدوا في عملية الانتقال من الملاعب الى مقرات اقامتهم".
&
وأشار : "الملف سمى ما يقرب من 55 مستشفى موجودة في أبو ظبي والعين ودبي، تعمل بأعلى مستوى لخدمة المنتخبات المشاركة والجماهير التي ستصاحبها، فضلاً عن السعة الكبيرة لمطارات الدولة والتي تستقبل ما يزيد عن 50 مليون شخص في السنة الواحدة".
&