&حل نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في صدارة الأندية الإنكليزية كأكثر الأندية شعبية في مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك و تويتر " بحسب تقرير إحصائي نشرته صحيفة " الدايلي ميل " &في الموسم المنصرم 2013-2014.&

وشملت الدراسة الأندية العشرين التي تتنافس في بطولة الدوري الممتاز ، حيث كشف التقرير عن تفوق واضح و كبير لموقع " فيسبوك " مقارنة بـ " تويتر " و هو ما تترجمه الفوارق الخاصة بكل نادٍ ، ويؤثر فيه إرتفاع شعبية الأندية في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي على إيرادات الأندية المالية بشكل غير مباشر من خلال العقود الإعلانية &التي يتم إبرامها مع الشركات.
&
هذا وبلغ عدد متابعي مانشستر يونايتد في مواقع التواصل الاجتماعي 70 مليون و 410 ألف ، منهم 65 مليون و 800 ألف في " الفيسبوك " و " 4 " ملايين و 610 ألف في " تويتر".&
&
وأوضح التقرير بأن مرد الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها مانشستر يونايتد في مثل هذه المواقع يعود إلى تزايد عدد عشاقه و محبيه في إنكلترا وفي العالم منذ عشرية التسعينات بفضل هيمنته على بطولة الدوري الممتاز من خلال تتويجه باللقب خلال 13 موسم ، فضلا عن تتويجه بدوري أبطال أوروبا مرتين من خلال تواجد أسماء لامعة تلعب في صفوفه منذ تأسيس مثل هذه المواقع على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو و واين روني وانخيل دي ماريا ، مما يجعل الجماهير تحرص باستمرار على تتبع اخبار النادي و لاعبيه و مدربيه.
&
وحل ثانياً تشيلسي بفارق كبير عن مانشستر يونايتد تجاوز العشرين مليون متابع ، حيث وصل عدد متابعي البلوز إلى &47 مليون و 350 ألف متصفح منهم 42 مليون عبر " الفيسبوك " و البقية في " تويتر " ، حيث أرتفع عدد متابعي البلوز في مواقع التواصل الاجتماعي بعد تأثره بعدة معطيات منها منافسته بقوة على البطولات المحلية و القارية خاصة في مسابقة البريمير ليغ ، مع تواجد اسماء مثيرة على رأسها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو و نجوم كبار للمستديرة امثال فراك لامبارد قبل رحيله.
&
و جاء ثالثا أرسنال بـ 38 مليون 320 الف متابع منهم 32 مليون و 820 الف عبر "الفيسبوك " و 5 ملايين و 500 الف عبر "تويتر".&
&
و رغم صيام المدفعجية عن التتويج بالألقاب منذ نحو 10 أعوام إلا أنه انه يبقى من الأندية التي تمتلك شعبية واسعة في إنكلترا و في العالم بفضل المدرب الفرنسي الشهير ارسين فينغر الذي يقضي مع النادي اللندني موسمه العشرين رفقة تواجد عدد هام من اللاعبين من مختلف الجنسيات ومن عدة قارات.
&
و في المركز الرابع جاء ليفربول بـ 29 مليون و 560 الف متابع منهم 25 مليون و 500 الف عبر " الفيسبوك ".&
&
و رغم ان ليفربول تراجعت نتائجه في المواسم الأخيرة إلا أنه نجح الموسم المنصرم في المنافسة بقوة على لقب الدوري ، وحل وصيفاً بعدما كان الأقرب لإحراز البطولة &، حيث لا يزال ليفربول يحتفظ بشعبيته في إنكلترا وفي العالم منذ أن كان يسيطر على الكرة الأوروبية منتصف السبعينات و منتصف الثمانينات بفضل أسماء رسخت في ذاكرة محبي المستديرة .&
&
اما أرقامه الموسم المنصرم فكان احد صانعيها المهاجم المثير للجدل الاوروغوياني لويس سواريز الذي انهى الموسم كأفضل لاعب في الدوري و كأفضل هداف بواقع " 31 " هدفا احرز بفضلها جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي.
&
اما بطل الدوري مانشستر سيتي فقد أكتفى بالمرتبة الخامسة بعدد من المتابعين بلغ 21 مليون و 140 الف ، منهم 18 مليون و 770 الف عبر " الفيسبوك " و مليونين و 370 الف عبر " تويتر".
&
&و الحقيقة ان هذه الشعبية متواضعة مقارنة مع ترسانة النجوم الذين يلعبون للسيتيزن من جنسيات مختلفة على غرار الدولي الأرجنتيني سيرجيو اغويرو ، و مقارنة أيضا بوضعه الحالي كأحد ابرز الفرق المنافسة على البطولات و هو الذي خطف لقب الدوري من اليونايتد و من ليفربول في الرمق الأخير من الموسم.
&
و جاء توتنهام هوتسبيرز سادساً بعدد من المتابعين بلغ 7 ملايين و 470 الف ،منهم 6 ملايين و400 الف عبر " الفيسبوك " ، و نحو مليون متابع في "تويتر".
&
&و رغم ان السبيرز لم يسبق له ان احرز لقب البريمير ليغ و لو مرة منذ عام 1992 إلا انه يمتلك جمهوراً واسعاً في إنكلترا بفضل أمتلاكه لأسماء لامعة و بفضل تحقيقه نتائج جيدة و انتصارات تاريخية على اضلاع " البيغ فور " الأربعة.
&