وضع البرتغالي كارلوس كيروش حدا لمسلسل دام اسابيع باعلانه انه باق في منصب مدرب منتخب ايران لكرة القدم، حسب ما نقلت عنه الصحافة الايرانية الاحد.
&
وبدأ هذا المسلسل في 21 آذار/مارس عندما اعلن كيروش ورئيس الاتحاد الايراني علي كافاشيان انهما انهيا تعاونهما الذي استمر 4 سنوات وشاركت خلاله ايران في نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.
&
واشار كيروش (62 عاما) الذي ينتهي عقده رسميا في 2016 ويحظى بشعبية كبيرة لدى المشجعين الايرانيين، الى "ضغوط" خارجية مورست عليه من اجل شرح اسباب هذا الانفصال، ودان عدم الدعم خصوصا المادي من جانب وزارة الرياضة في ايران.
&
ومنع كيروش من مغادرة الاراضي الايرانية لقيادة المنتخب الايراني في مباراتين وديتين في اوروبا نهاية الشهر الماضي، بسبب التخلف عن دفع ضرائب كان الاتحاد الايراني وعد بتسويتها.
&
لكنه عاد للاشراف على تدريبات المنتخب والاجتماع بلاعبيه، وتتواصل الاجتماعات مع المسؤولين منذ مطلع نيسان/ابريل لايجاد حل للمشكلة.
&
ونقلت صحيفة "طهران تايمز" الصادرة بالانكليزية عن كافاشيان عقب اجتماع اخير امس السبت "من حسن الحظ، كل شيء قد حل وسيقوم السيد كيروش باعداد المنتخب لنهائيات مونديال 2018" في روسيا.
&
والهدف من الابقاء على كيروش حسب الصحافة هو بلوغ ثمن النهائي في مونديال 2018 وهو ما لم تستطع ايران تحقيقه في مشاركاتها الاربع السابقة اعوام 1978 و1998 و2006 و2014.
&
من جانبه، قال كيروس مدرب ريال مدريد الاسباني ومساعد السير اليكس فيرغويسون في تدريب مانشستر يونايتد الانكليزي سابقا، "كان الاجتماع مع ممثل وزارة الرياضة ايجابيا جدا".
&
وختم بالقول "اولويتنا هي التأهل الى نهائيات كأس العالم ونحن بحاجة الى دعم من الاتحاد ومن الوزارة على حد سواء من اجل الاستعداد للاستحقاقات الكبرى".
&
&