&كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية في تقرير لها عن التطور الإيجابي الذي طرأ على علاقة المدرب لويس انريكي مع لاعبي برشلونة، وهو ما ساهم في تطور أدائهم الفني وتحسن نتائج الفريق إذ أصبح النادي العملاق على بعد خطوتين فقط من إحراز ثاني ثلاثية له في تاريخه.
وبحسب تقرير الصحيفة الكتالونية فإن المدرب انريكي آثر في بداية عمله على رأس الجهاز الفني للبارسا تفادي التقرب من لاعبيه حتى لا تتأثر قراراته وحساباته التكتيكية بذلك، بالإضافة إلى سعيه لتفادي أي إتهام قد يتعرض له بمحاباة لاعبين على حساب آخرين وهو ما جعل اللاعبين يشتكون من ذلك ويعتبرونه بمثابة سوء المعاملة.&
&
وأوضحت الوسيلة الكتالونية بأن الأمور تغيرت فيما بعد، وأصبح اللوتشو قريباً من الفريق ، ومرتبط بحلقة قوية معهم، وخاصة مع النجم الأول للفريق المهاجم الارجنتيني ليونيل ميسي، وذلك بعد توتر شابت العلاقة بين المدرب واللاعب على خلفية عدم إشراكه في المباراة المشؤومة ضد ريال سوسيداد والتي كادت تعصف بطموحات البلوغرانا ، قبل أن تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي تزامنا مع تحسن النتائج.
&
واستشهدت الصحيفة الكتالونية تحسن علاقة انريكي بلاعبيه من خلال عدة صور التقطت له أثناء نهاية المباريات الأخيرة التي حقق خلالها الفريق نتائج جيدة يظهر فيها اللوتشو يعانق عدد من نجوم الفريق ، حيث &ظهر انريكي وميسي يتعانقان فرحاً بعد مباراة الفريق أمام بايرن ميونخ الألماني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وتأهله للمباراة النهائية من البطولة، كما شوهد كذلك وهو يعانق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والكرواتي إيفان راكيتيتش.
&
ولم يقتصر الود بين انريكي ولاعبيه على العناق بل تعداه ذلك إلى استشارة اللاعبين على مرأى من الجمهور و لإعلام دون إحراج مثلما حدث في ديربي كتالونيا عقب طرد المدافع جوردي ألبا حيث تحادث انريكي مع ميسي من أجل إعادة ترتيب صفوف الفريق على أرضية الملعب حفاظاً على التقدم في النتيجة ، فظهر المدرب وهو يتحدث مع البرغوث وكأنه حديث بين مدرب ومساعده.
&
وبحسب ما كشفته مصادر من داخل قلعة كامب نو فإن الأمور داخل غرف الملابس أصبحت جيدة، والعلاقة بين أفراد الفريق طيبة، بعدما أصبح كل فرد يقابل الآخر بابتسامة مثلما حدث بين ميسي وإنريكي في المباراة الأخيرة ضد اتلتيكو مدريد ، وتحديداً قبل تسجيل البولغا هدف الفوز ليمنح الفريق لقب الليغا بشكل رسمي.
&
وأرجعت الصحيفة التوتر الذي ساد غرف الملابس في وقت مبكر من إنطلاقة الموسم، وطغى على علاقة انريكي بلاعبيه إلى مرحلة الفراغ التي عرفها البارسا في النتائج خاصة عقب خسارة الكلاسيكو، ثم السقوط أمام سيلتا فيغو مما تسبب في فقدانه صدارة الترتيب العام للدوري فضلاً عن خطة التدوير التي لم يألفها اللاعبون من قبل .&
&
وربطت الوسيلة الإعلامية الشهيرة في إقليم كتالونيا بين العلاقة الجيدة التي أصبحت تربط انريكي بزملاء ميسي ومستقبله على رأس الجهاز الفني للبارسا ، بعدما أكدت بأن اللوتشو مستمر في منصبه طالما النتائج جيدة والعلاقة طيبة مع اللاعبين خاصة النجم الأول للفريق.
&
التعليقات