&نجح المهاجم الإسباني ذو الأصول البرازيلية دييغو كوستا في معادلة الرقم التهديفي الذي سجله مواطنه فرناندو توريس لصالح فريق تشيلسي في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز .

&ففي موسمه الأول مع البلوز قادماً إليه من اتلتيكو مدريد الإسباني، وقع كوستا هذا العام على 20 هدفاً، سجلها في 26 مباراة فقط ، لعبها بعدما غاب عن بقية الجولات الـ 12 بسبب الإصابة والإيقاف.
&
وحل المهاجم السابق للروخي بلانكوس ثالثاً في الترتيب النهائي لأفضل الهدافين في الدوري الإنكليزي بفارق خمسة أهداف عن الهداف الأرجنتيني سيرجيو اغويرو مهاجم مانشستر سيتي الذي سجل 26 هدفاً، والإنكليزي هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبيرز الذي سجل 21 هدفاُ.
&
وأصبح كوستا رابع لاعب في تاريخ تشيلسي ينجح في بلوغ أو تجاوز سقف الـ20 هدفاً في موسم واحد من بطولة الدوري المحلي بعد كل من كيري ديكسون الذي سجل&24&هدفاً،&نال&على&إثرها&هداف&الدوري&موسم&1984-1985، والهولندي جيمي فلويد هاسلبانك الذي سجل 23 هدفاً، وحقق الجائزة ذاتها موسم 2000-2001، والعاجي ديديه دروغبا بـ20 هدفاً أحرز بها أيضاً&نفس الجائزة في موسم 2004-2005.
&
وإذا كان كوستا قد سجل 20 هدفاً بألوان البلوز في موسمه الأول وخلال 26 مباراة، فإن مواطنه فرناندو توريس قد سجل العدد نفسه من الأهداف مع النادي اللندني ولكن خلال أربع أعوام، وبعدما خاض معه 110&مباراة،&في الفترة &ما بين يناير من عام 2011 وحتى شهر مايو من عام 2014 في صفقة كلفت البلوز 50 مليون جنيه استرليني دفعها لخزينة مواطنه نادي ليفربول.
&
وصام توريس عن التهديف فترة طويلة بعد انتقاله إلى ستامفورد بريدج مما جعله محط انتقادات الصحافة البريطانية عكس دديغو كوستا الذي تأقلم بسرعة بعد انتقاله إلى الملاعب الإنكليزية، وساهم بشكل كبير في استعادة تشيلسي عرش "البريمييرليغ" من مانشستر سيتي.
&