علاء عبد الزهرة: الملاعب العراقية لا تصلح للعب الكرة!

&

& عبدالجبار العتابي من بغداد: &اعرب اللاعب علاء عبد الزهرة عن امله بتأهل المنتخب العراقي الى نهائيات كأس العالم المقبلة، مؤكدًا انه حلم أي لاعب ، واعترف علاء لـ"إيلاف" أن ظروف البلد هي التي فرضت تنظيم الدوري على شكل مجموعتين، واذ كانت لديه ملاحظات عديدة على الدوري فهو يشير الى اهمها، وهي ان اكثرية الملاعب العراقية لا تصلح للعب كرة القدم ، موضحًا في اجاباته الصريحة أنه حزين لغيابه عن مباراة اليابان الودية بسبب الاصابة، مشيرًا الى أن ما حدث في ملعب زاخو من تصرفات الجمهور لم يكن متوقعًا.

&

&

- خلال مباراتنا مع فريق زاخو الاخيرة أحسست اثناء المباراة بوجع في العضلة الخلفية، وهو ما جعلني أجري كشوفات طبية ورنينًا مغناطيسيًا وفحصًا سريريًا، فقال الاطباء إن هناك تمزقاً بالالياف (الغشاء خارج العضلة) ويحتاج الى اسبوع راحة سلبية مع علاج طبيعي، لذلك إن ذهبت مع الوفد لن العب المباراة، واذاً لا فائدة من ذهابي.

&

&

- اكيد، فمباراة مع اليابان هي على مستوى عالٍ، وانا احب هكذا مباريات، أحس أن المباريات بالمستوى العالي تطور اللاعب اضافة الى ان اللاعب يظهر امكانيته كلها، نحن نحترم كل الفرق التي نلعب معها ولكن اللعب مع اليابان يختلف حتى وان كانت المباراة ودية .

&

&

- ليس انا من يقيّم هذا، بل المدربون الموجودون، والحمد لله أن وضعي من خلال تواجدي مع المنتخب كلاعب اساسي بفضل الله، ومن ثم بفضل المجهود الذي اقدمه خارج الملعب، ومقياس اللاعب هو الدوري وانا وضعي جيد مع فريق الشرطة .

&

&

- انا ويونس نلعب منذ زمن طويل معًا وقريبان من بعضنا البعض، وهناك انسجام بيننا، يونس لاعب مميز ويخدم اللاعب الذي يلعب معه وانا متعود على اللعب معه.

&

&

- في حفل افتتاح الملعب، لم نكن موجودين، ولكن الذي ازعجنا هو رمي القوارير الفارغة على اللاعبين، ومنهم ضرغام اسماعيل ومن ثم يونس محمود، بصراحة ما اثارنا اننا نلعب في بلدنا والمفروض أن يكون لاعب المنتخب العراقي مقيمًا اكثر في بلده .

&

&

- لا مشكلة لدينا في اللعب في أي مدينة عراقية، وبصراحة لم نكن نتوقع أن يحدث ما حدث، ولكن بالتأكيد احيانًا ثلة من الجمهور تعكس على جمهور كامل، نحن نتمنى ألا تتكرر هذه التصرفات، وإلا فزاخو واربيل وكل شبر من ارض العراق يخصنا ونحن نمثل العراق كله ولا نمثل محافظة معينة .

&

&

- الحمد لله والشكر وضعنا مستقر والآن نحن في صدارة الترتيب وعازمون على احراز لقب الدوري، سواء من قبل اللاعبين أو المدرب او الادارة ، والظروف مواتية لنا .

&

&

- هذا ليس تذبذبًا، والرياضي يعرف أن لكل مباراة ظروفها، فليس من المعقول أن نلعب كل المباريات بنفس المستوى، احيانًا يأتيك اللاعب وهو ليس في يومه واحيانًا الفريق كله ليس في يومه، وهذه تختلف من مباراة الى أخرى ونحن على الرغم من التذبذب الذي تتحدث عنه الا اننا نتصدر الدوري، ولو شاهدت مباراتنا مع فريق الكويت لوجدت أن مستوى فريقنا افضل، ومادام مستوانا ثابتًا، فالنتيجة في حكم الغيب، ربما يقدم فريق مستوى ممتازاً ويخسر، كلنا نطمح الى النتيجة، ولكن في الوقت نفسه تبقى النتيجة في علم الغيب ولا يمكن لأحد أن يتوقع نتيجة مباراة، كل ما علينا أن نقدم كل ما عندنا داخل الملعب وبعدها التوفيق من رب العالمين .

&

&

- من خلال مشاهدتي للمباريات هناك فريق الجوية مميز، اضافة&الى نادي الميناء، وهو من الفرق المميزة فعلاً، ولكن برأيي أن الفرق الثمانية هي التي تنافس على لقب الدوري، ولكن الافضلية للميناء والجوية فهما المنافسان لفريقنا .

&

&

- نظام الدوري كان حسب ظروف البلد، وقد كنا نلعب دورياً عامًا، ولكن ظروف البلد هي التي انعكست على الدوري هذا الموسم، واعتقد ان دوري الموسم المقبل سيتغيّر.

&

&

- لابد أن تقدر ظروف البلد ، صحيح ان الدوري العام افضل لنا وهذا ما يعرفه الجميع، ولكن عندما نشاهد ظروف البلد وتحكم عليك أن تفعل ما تفعل فلا بد أن تفعله.

&

&

- هناك ملاحظات كثيرة، ولكن الملاحظة الاهم هي الملاعب، نتمنى أن تكون لدينا ملاعب تتوازى مع مستوى طموح اللاعب كي يستطيع أن يقدم كل ما عنده ويبدع، فأكثرية الملاعب لدينا لا تصلح للعب كرة القدم .

&

&

- عندما يكون لديك منتخب وطني ومنتخب اولمبي يخوضان مباريات رسمية وودية، فالتأجيلات لابد أن تكون هنا، فضلاً عن مباريات الاتحاد الاسيوي وانشغال بعض الاندية بها، انا ضد التأجيلات ولكني اتحدث عن الظروف التي تحدث، ونحن نتمنى أن تكون هناك روزنامة يصدرها اتحاد الكرة تنظم المباريات من بداية الدوري الى نهايته، وهذا من الضروريات طبعًا.

&

&

-لا يوجد شيء يمشي مستقيمًا، ولا بد ان يكون مثل (تخطيط القلب)، لابد أن يكون فيه صعود وهبوط، فإن مشى مستقيمًا يموت الانسان، هذه المشاكل تحدث في أي مكان، ولكن بالنسبة لي لم استدع للمنتخب مع حكيم شاكر لمرة واحدة، وحتى حين تكلم ضدي لم ارد عليه، فقلت كل شخص ووجهة نظره، ما عليّ هو ان اتمرن وأقدم كل ما عندي داخل الملعب والباقي على المدرب في اختياره للاعبين.

&

&

- لا.. لم الغه، انا الى وقت قريب كنت محترفًا في الدوري الايراني وقبل الانتقال الى الشرطة، هناك عروض مقدمة ولكنها لا تلبي الطموح، بالنسبة لي إن لم يأتِني عرض يلبي طموحي سأبقى ألعب في الدوري العراقي وهذا أفضل لي، فما فائدة عقد لم يطوّرني؟ فالافضل لي ان ابقى بالقرب من اهلي، علما أن المبالغ المالية للاعبين في الاندية العراقية افضل من دول الجوار الان، ولنكن صريحين اللاعب الذي يريد أن يطور نفسه إما أن يذهب الى اوروبا أو بعض الدول الافريقية وبعض دول الخليج.

&

&

- خدمني كثيرًا، وقوّى عودي كما يقال، كنت صغيرًا في العمر ولم اخض تجارب كثيرة، والدوري السوداني قوي وهذا ما لايعرفه الكثيرون، اضافة الى المشاركة في دوري ابطال افريقيا، فاكتسبت خبرة من اللاعبين ومن الاحتكاك خاصة انني في بداية عمري .

&

&

- الآن افضل، فمنتخبنا في التصنيف العالمي الان 86، فيما كان لمدة طويلة بعد المئة، ولكن بعد نهائيات امم آسيا وتحقيقنا للمركز الرابع والفوز في المباراتين مع الكونغو تحسّن ترتيبنا، ونتمنى ان يكون افضل من خلال المباريات الودية أو ايام الفيفا، اضافة الى تصفيات كأس العالم وامم آسيا وان نبذل كل ما لدينا في سبيل ان نحسن من تصنيفنا العالمي .

&

&

- انا استغربت حينما سمعت البعض يقول إن المجموعة سهلة، على العكس، فالفرق الاربعة كلها منافسة من اجل الحصول على بطاقة التأهل، وعلينا ان نجتهد، فحينما نقول إن المجموعة سهلة وننزل الى المباراة مرتخين اعتقد أن هذا يتسبب في خسارتنا، لذلك اتمنى من اللاعبين وكل المسؤولين على الرياضة ان يحسبوا حسابًا للفرق التي نلعب معها، وكذلك اتمنى هذا من الجمهور العراقي، فهذه الفرق تعبت على نفسها وانا شاهدت المنتخب التايلندي فهو من الفرق المميزة، وحتى الفريق الاندونيسي، لذلك علينا نحن اللاعبين تقديم كل ما لدينا في هذه المباريات لان الصعود الى كأس العالم حلم يراود كل اللاعبين، اضافة الى انه حلم يراود الجماهير العراقية.

&

&

علاء عبد الزهرة خشن كريم الغراوي، من مواليد 22 كانون الاول / ديسمبر 1985، لعب سابقًا مع الزوراء ومس كرمان الإيراني ودهوك ومع شباب الأردن والمريخ السوداني والخور القطري وانتقل بعد ذلك إلى الخريطيات القطري والوكرة، ثم فريق دهوك في الدوري العراقي ثم فرق نادي تراكتور سازي تبريز الايراني قبل أن يحط الرحال في نادي الشرطة.

&

ارتدى قميص منتخب الشباب عام 2004، ومثل المنتخب الاولمبي بتصفيات دورة بكين 2008، يحمل الرقم 17، شارك في كأس القارات في جنوب&أفريقيا&2009&وخليجي 20، وتصفيات كأس العالم 2014 ، و بطولة خليجي 21.

&

غاب عن المنتخب الوطني العراقي في بطولة خليجي 22 بالسعودية، بسبب عدم دعوته من قبل المدرب الوطني السابق حكيم شاكر، ولعب في نهائيات امم آسيا في استراليا عام 2015 .

&