يعود السويسري روجيه فيدرر الى المنافسات من بوابة دورة سينسيناتي الاميركية لكرة المضرب، سابع دورات الماسترز للالف نقطة، التي تنطلق الاثنين.
&
وتأتي عودة فيدرر بعد راحة لخمسة اسابيع عقب خسارته نهائي بطولة ويمبلدون الانكليزية امام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، مفضلا الاهتمام بمشاريع انسانية تمولها مؤسسته الخيرية.
&
وفضل عدم المشاركة ايضا في دورة مونتريال الكندية للماسترز التي يخوض فيها ديوكوفيتش النهائي مع البريطاني اندي موراي اليوم الاحد.
&
وتشكل دورة سينسياتي احدى حدائق فيدرر، المصنف اول سابقا وصاحب الرقم القياسي بعدد القاب الغراند سلام (17)، كونه توج فيها ست مرات اعوام 2005 و2007 و2009 و2010 و2012 و2014.
&
ويستعد السويسري (34 عاما) ايضا لآخر بطولات الغراند سلام التي تنطلق في فلاشين ميدوز الاميركية بنهاية الشهر الجاري، بحثا عن لقبه الكبير الاول منذ ثلاث سنوات، حيث يعود لقبه الاخير في البطولات الاربع الكبرى الى ويمبلدون 2012.
&
ويشارك ديوكوفيتش ايضا سعيا الى مواصلة هيمنته على الالقاب الكبيرة هذا العام، افلت منه لقب رولان غاروس الفرنسية بخسارته امام السويسري الاخر ستانيلاس فافرينكا في النهائي، وغاب عن دورة مدريد للماسترز.
&
ويقول فيدرر عن انجازات ديوكوفيتش "من الواضح انه بصدد بناء سجل رائع في الغراند سلام، لقد صنع اسما له كما ان هناك سنوات جميلة بانتظاره".
&
ويملك ديوكوفيتش 9 القاب في الغراند سلام حتى الان، لكنه لم يحقق نجاحا مماثلا في سينسيناتي التي فشل في احراز لقبها برغم وصوله الى النهائي اربع مرات اعوام 2008 و2009 و2011 و2012.
&
واذا سارت الامور جيدا، فانه من المتوقع ان يلتقي فيدرر الذي سيخسر المركز الثاني في التصنيف لمصلحة موراي مع الاسباني رافايل نادال في ربع النهائي.
&
وخرج نادال من ربع النهائي بالذات في مونتريال بخسارته امام الياباني كي نيشيكوري.
&
ولدى السيدات، تنضم الروسية ماريا شارابوفا المصنفة ثانية في العالم الى قائمة المشاركات بعد ان كانت الوحيدة تقريبا التي غابت عن دورة تورونتو الكندية بسبب الاصابة.
&
وستكون الاميركية سيرينا وليامس الاولى المرشحة الابرز برغم نكستها في نصف نهائي دورة تورونتو بخسارتها امس امام السويسرية الشابة بليندا بنسيتش في نصف النهائي.
&
وهناك ايضا الرومانية سيمونا هاليب التي تواجه بنسيتش في نهائي تورونتو ايضا والساعية الى استعادة مستواها بعد خروجها مبكرا من ويمبلدون اواخر حزيران/يونيو الماضي.
التعليقات