بعد ستة مواسم يعود نادي برشلونة الإسباني ليلعب على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية ، وذلك في افتتاح دوري المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد روما وصيف بطل الكالتشيو.

والعودة الجديدة لبرشلونة إلى الأولمبيكو مختلفة هذه المرة بعدما تغيرت عناصر الفريق الكتالوني بشكل كبير عما كان عليه الحال في شهر مايو من عام 2009 عندما واجه مانشستر يونايتد الإنكليزي في نهائي أبطال أوروبا على نفس الملعب ، محرزا اللقب القاري الثالث في تاريخه.

وتعرف تشكيلة برشلونة التي ستواجه روما حضور خمسة لاعبين كانوا في تشكيلة الفريق عام 2009، حيث لا يزالوا يدافعون عن ألوان النادي الكتالوني ، فيما غادر بقية اللاعبين وبعض أفراد الجهاز الفني بالنادي ،&وانتقلوا إلى أندية أخرى ، &بينما آخرين اعتزلوا اللعب ، أو وافتهم المنية على غرار المساعد الفني الإسباني تيتو فيلانوفا الذي توفي في ربيع العام 2014.
&
و نشرت صحيفة "سبورت" الكتالونية تقريراً أرفقت من خلاله صورة للبارسا الذي واجه الشياطين الحمر في عام 2009 ، حيث لم يبقَ منهم سوى خمسة أسماء فقط ، وهم المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل أحد الهدفين، والظهير البرازيلي داني الفيش الذي غاب عن المباراة النهائية بداعي الإيقاف ، والإسبانيين المدافع جيرارد بيكيه ولاعبا خط الوسط أندرييس انييستا وسيرجيو بوسكيتس.
&
كما غير النادي مدرب الفريق منذ نهائي روما ثلاث مرات ، حيث غادر الإسباني بيب غوارديولا أروقة النادي في عام 2012 وحل محله مواطنه وصديقه الإسباني الراحل تيتو فيلانوفا ثم استقال&الأخير&في&صيف&2013&،&وجاء&الأرجنتيني جيرارد مارتينو الذي استقال في نهاية الموسم &لتواضع النتائج، قبل أن تسلم إدارة البلوغرانا مهام الإشراف على الفريق للمدرب الحالي الإسباني لويس انريكي.
&