أثار الحكم انطونيو ميغيل ماثيو لاهوز الذي أدار مباراة برشلونة ومضيفه أتليتكو مدريد في الجولة الثالثة من الليغا الإسبانية، الجدل في وسائل الإعلام الإسبانية، بسبب بعض القرارات التي اتخذها والتي أثرت على مجريات اللقاء الذي انتهى بفوز الفريق الكاتالوني بهدفين لهدف.

وشنت صحيفة "سبورت" الكاتالونية هجوما لاذعا على الحكم ماثيو لاهوز بسبب الأخطاء التي ارتكبها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن موسم الليغا لا يبشر بخير على المستوى التحكيمي، خصوصا بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحكام في المباريات السابقة لبرشلونة.

وذكرت الصحيفة المقربة من النادي الكاتالوني أن حكم اللقاء حرم برشلونة من ثلاث ركلات جزاء، بعد ارتطام الكرة بأيدي لاعب الروخي بلانكوس في المنطقة المحظورة (مرتين بيد خيمينيز ومرة بيد غودين).

وجاءت الحادثة الأولى في الدقيقة السادسة من انطلاق اللقاء حينما حاول المدافع خيمينيز اعتراض طريق راكيتيتش الذي أرسل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، إلا أن الكرة ارتطمت بيد المدافع وغيرت مسارها، لكن الحكم لم يحرك ساكنا.

أما الحالة الثانية فجاءت قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق حين سنحت فرصة خطيرة لنيمار في منطقة الجزاء، فحاول مراوغة مدافع أتلتيكو ليسقط الأخير على الأرض وترتطم الكرة بيده، لكن الحكم طالب باستمرار اللعب.

وفي الدقيقة 65 تجاهل الحكم احتساب ركلة جزاء بعدما اقتحم نيمار النطقة المحظورة وصوب الكرة، لكن غودين لمس الكرة بيده وغير مسارها، حيث رات الصحيفة أنه كان على الحكم أن يحتسب ركلة جزاء ويمنح اللاعب الاوروغوياني بطاقة حمراء.

&