يستعد فريق مالمو السويدي المتواضع لاستقبال ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد القاب المسابقة ( 10مرات)، وذلك على ملعب "مالمو نيو ستاديوم"، في الجولة الثانية من الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا.

ويبدو أن الفريق السويدي على استعداد لاستغلال كل خدعة ممكنة من أجل محاولة إيقاف خطورة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه في الفريق الملكي مساء الأربعاء، وجعل رحلة الفريق الأبيض رحلة غير مريحة قدر الإمكان.

ولجأ المسؤولين في النادي السويدي إلى حيلة غريبة لزيادة الضغط على نجوم الفريق الملكي، بعدما قاموا بتقليص مساحة ملعب "مالمو نيو ستاديوم" الذي يحتضن اللقاء، من الجوانب لأكثر من متر مربع، وذلك كمحاولة منهم لتضييق الخناق على نجوم ريال مدريد.

وتناولت وسائل الإعلام العالمية صورا لملعب "مالمو نيو ستاديوم" خلال الحصة التدريبية التي أجراها فريق مالمو يوم الثلاثاء، حيث تم تقليص مساحة الملعب، وظهر ذلك بوضوح عند منطقة تنفيذ الركلات الركنية، الأمر الذي قد يؤثر على أداء نجوم ريال مدريد الذين يجيدون اللعب أكثر في المساحات الواسعة.

وكان مدرب مالمو قد تطرق للحديث عن تقليص مساحة الملعب خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، وقال ساخراً: "لو كان الأمر بيدي لقلصت مساحة الملعب إلى 50 مترا بدلا مما حدده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم" (64 و65 مترا).

وأضاف "في مباريات سابقة كنا نقلص مساحة الملعب إلى 62 أو 63 مترا، عندما نواجه الفرق الكبيرة، وهو ما فعلناه قبل مباراة الريال".

وترتدي المباراة الاولى لريال مع مضيفه السويدي، اهمية بالنسبة لرونالدو الذي وعلى غير عادته فشل في الوصول الى الشباك في المباريات الثلاث الاخيرة في الدوري، وهو يأمل بالتالي تجديد الموعد مع الشباك من اجل الاقتراب او تحطيم الرقم القياسي الذي يملكه راؤول غونزاليس، افضل هداف في تاريخ الفريق الملكي برصيد 323 هدفا، اذ يتخلف عن الاخير بفارق هدفين فقط، ولكن هل سيكون لحيلة الفريق السويدي دورا في حرمان رونالدو من التسجيل؟

الصورة المتداولة لتقليص مساحة الملعب:

&