شهدت مباراة منتخب الإكوادور أم ضيفه منتخب تشيلي ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، واقعة مثيرة للجدل، كان بطلها نجم المنتخب الإكوادوري إينير فالنسيا مع الشرطة المحلية.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية فإن لاعب فريق إيفرتون الإنكليزي ادعى تعرضه للإصابة خلال المباراة التي انتهت بفوز الإكوادور بثلاثية نظيفة، وذلك لتجنب إلقاء الشرطة القبض عليه بسبب صدور قرار بإيقافه لعدم دفعه النفقة الخاصة بابنته البالغة من العمر خمس سنوات.

واظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ادعاء اللاعب إينير فالنسيا تعرضه للإصابة في آخر 10 دقائق من اللقاء، ليتم بعدها نقله على حمالة طبية إلى خارج الملعب، في الوقت الذي كانت الشرطة تركض من خلفه من أجل إلقاء القبض عليه في مشهد أذهل الجماهير الحاضرة.

وبحسب المصادر فإن بعض لاعبي المنتخب الإكوادوري الذين كانوا على دكة البدلاء دخلوا في جدال مع الشرطة لضمان وصول زميلهم إلى غرفة تغيير الملابس وبالتالي إنقاذه من قبضة الشرطة.

وكانت الشرطة قد حاولت إلقاء القبض على فالنسيا قبل انطلاق المباراة، وتحديدا لحظة وصول حافلة منتخب الإكوادور لملعب أولمبيكو أتاهوالبا الذي احتضن اللقاء، حيث حاصرت الشرطة مدخل الملعب كي تتمكن من إلقاء القبض عليه، إلا أن تدخلات رفيعة المستوى مكنت اللاعب من الحصول على سراحه من أجل المشاركة أمام تشيلي.

وقال المحامي، الخاص بابنة اللاعب: "إنه أمر مؤسف أن الشرطة لم تعتقل اللاعب حتى الأن، لابد وأن يمتثل للقضاء، وأن يعطي ابنته حقها".

شاهد الفيديو:

&

&