كشف تقرير لاحد المواقع الإنكليزية الشهيرة ان البرتغالي جوزيه مورينيو كان على وشك أن يصبح مدربا لنادي ليفربول الإنكليزي في عام 2004 خلفا للفرنسي جيرارد هولييه &قبل ان يغير وجهته إلى العاصمة لندن من أجل الإشراف على الجهاز الفني بنادي تشيلسي الإنكليزي .

&وبالعودة لما تضمنه التقرير فان القصة تعود إلى عام 2004 عندما كان مورينيو يتولى حينها تدريب نادي بورتو البرتغالي ويقوده لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا ، حيث قرر ترك منصبه ،بعدما تأكد بان مستقبله سيكون في الدوري الإنكليزي الممتاز ، إذ كانت لديه رغبة جامحة للانتقال إلى &قلعة "الآنفيلد رود " لدرجة جعلته يرسل أحد ممثليه الى هناك لدراسة عملية الانتقال حتى تكون أموره سلسلة و أكثر سهولة، حتى انه قام بإرسال مندوبا بالنيابة عنه إلى إدارة نادي ليفربول لمباشرة المفاوضات حتى يكون على رأس الجهاز الفني للريدز .
&
وأوضح الموقع الإنكليزي "غريت قولز " ان إدارة ليفربول كانت متمسكة بالفرنسي جيرارد هولييه ، مما جعلها غير متحمسة للتعاقد مع مورينيو ، لتفوت بذلك الفرصة على نفسها ، قبل ان تضطر لاحقاً لانتداب الإسباني رافائيل بينيتيز ليحل محل المدرب الفرنسي ،&في حين جاء المدرب البرتغالي إلى إنكلترا ليتولى تدريب نادي تشيلسي و يحقق معه لقب الدوري الممتاز مرتين على التوالي عامي 2005 و 2006 ، بينما قاد بينيتيز نادي ليفربول لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا في عامه الأول مع الفريق .
&
و جاء التقرير الذي يتحدث عن ضياع ليفربول فرصة التعاقد مع "السبيشل وان" &في عام 2004 تزامنا مع المباراة المرتقبة التي ستجمع بين العملاقين ليفربول و مانشستر يونايتد في قمة مباريات الجولة التاسعة من بطولة البريميرليغ، حيث يتولى مورينيو تدريب اليونايتد في هذه المباراة .
&
وأخيراً يبقى عشاق الريدز يتساءلون حول ماذا كان بإمكان مورينيو ان يقدمه لناديهم ؟ وهل كان الصيام عن التتويج بلقب الدوري ليستمر لو حل محل هولييه في ذلك العام ؟