وافتتح فيكتور موزيس التسجيل لنيجيريا، التي تتصدر مجموعتها بفوزين في مباراتين. في الدقيقة 20 من المباراة، وأضاف زميله في نادي تشيلسي الانجليزي، جون أوبي ميكيل، الهدف الثاني، قبيل نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني أعاد نبيل بن طالب الأمل للمنتخب الجزائري، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. لكن المنتخب النيجيري حافظ على تفوقه حتى النهاية، بل أضاف فيكتور موزيس الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع من المباراة. وفي المجموعة نفسها أحدث منتخب زامبيا المفاجأة بفرضه التعادل هدفا لهدف على منتخب الكاميرون، الذي تعادل بالنتيجة نفسها مع الجزائر. ولا تتأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا إلا المنتخبات التي تتصدر مجموعاتها، وهو ما يعني أن نيجيريا هي الأوفر حظا، لأنها حصدت 6 نقاط كاملة، بينما رصيد الكاميرون نقطتان، وليس في رصيد الجزائر وزامبيا إلا نقطة واحدة لكل منهما. وإذا فازت نيجيريا بثلاثة مباريات من الأربع المتبقية لها، فإن تكون قد ضمنت التأهل إلى نهائيات كأس العالم، للمرة السادسة، بينما تبقى حظوظ المنتخبات الأخرى ضئيلة نظريا، إذا لم تكن منعدمة. أما المنتخب المغربي بقيادة المدرب الفرنسي، إيرفي رونار، فقد اكتفى بالتعادل بلا أهداف أمام منتخب ساحل العاج في مراكش، وهي ثالث مباراة تنتهي بالتعادل في هذه المجموعة، ولكن نتيجة مراكش تخدم مصلحة منتخب ساحل العاج، الذي يتصدر المجموعة حاليا، بأربع نقاط.. وغاب عن منتخب ساحل العاج الحارس الأساسي، سيلفان بووهو، والمدافع، إيريك بيلي، والمهاجم جيرفينيو. أما مدرب المنتخب المغربي رونار، الذي فاز بكأس أمم أفريقيا مع زامبيا ثم مع ساحل العاج، فلم يدرج في المباراة الهداف المنتخب، يوسف العربي.
- آخر تحديث :
التعليقات