انتقد اللاعب الدولي الهولندي الدولي السابق رونالد دي بور قرار ادارة نادي انتر ميلان الإيطالي إقالة شقيقه فرانك، قبل أسبوعين، مشيراً أنّ توأمه لم ينل الوقت الكافي لانجاز مهمته، مشبهاً حالته بنفس حالة الإسباني لويس أنريكي مع نادي روما.

 وكان فرانك دي بور قد تولى تدريب انتر ميلان، في مطلع شهر أغسطس الماضي، قبل انطلاق الموسم الجاري (2016-2017) بأسبوعين فقط، خلفاً للإيطالي روبيرتو مانشيني، لكن المدرب الهولندي عانى من تذبذب النتائج المسجلة مع الفريق، لتتم إقالته وتعيين الإيطالي ستيفانو بيولي بدلاً منه.
 
رولاند دي بور الذي زامل فرانك في معظم الأندية التي لعب لها على غرار أياكس أمستردام الهولندي و برشلونة الإسباني وغلاسكو رينجرز الأسكتلندي، علّق على إقالة توأمه،في تصريحات لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قائلاً "فرانك لم يحصل سوى على وقتٍ قليلٍ للغاية للعمل، ولكن مثل هذه الأمور تحدث في عالم كرة القدم".
 
وأضاف المهاجم السابق لمنتخب هولندا وضحاً:"كرة القدم الإيطالية لا تمنح وقتاً كافياً للمدربين للقيام بعملهم، وهذا ما حدث أيضاً مع لويس إنريكي (المدرب الحالي لنادي برشلونة الإسباني) في روما، إذ لم أسمع عنه سوى أموراً طيبةً لدى فترة عمله في روما (موسم 2011-2012) ولكنهم لم يتحلوا بالصبر تجاهه ايضاً".
 
 الجدير بالذكر أنّ وكيل أعمال فرانك دي بور، كان قد انتقد بدوره ادارة انتر ميلان على إقالة موكله.
 
 وقال الوكيل جيدو ألبرز، في تصريحات صحفية: "إن فرانك مدرب عظيم وأنا على يقين أنه سيكون من أفضل مدربي العالم لأنه يملك المقومات..إذا كان قد حصل على وقته الكافي، لكانت النتائج استثنائية، لكنه جاء في أغسطس والموقف كان صعباً. لا أحد ينسى أن تحت قيادته، لعب الفريق بعض المباريات الجيدة، وأعتقد أنه كان الشخص المناسب في المكان الخطأ".