طلب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من نادي شابيكوينسي، الذي لقي غالبية لاعبيه مصرعهم في حادث تحطم طائرة بكولومبيا خوض الجولة الأخيرة من الدوري البرازيلي أمام أتلتيكو مينيرو.

وكان نادي شابيكوينسي متجها للعاصمة الكولومبية ميديين لخوض مباراة الذهاب لنهائي بطولة "كوبا سودأميريكانا" أمام أتلتيكو ناسيونال، عندما ارتطمت الطائرة التي كانت تقله بجل مساء الإثنين الماضي، ما تسبب في مصرع 71 شخصاً واصابة 6 آخرين من بينهم 3 من لاعبي الفريق البرازيلي.
 
وذكر رئيس شابيكوينسي المؤقت، إيفان توزو، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، بملعب "أرينا دي كوندا" حيث تجمع الآلاف من مشجعي النادي لتكريم الضحايا، أن رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، ماركو بولو ديل نيرو، قال له إن "هذا اللقاء يجب أن يقام، ويجب أن يكون فعالية كبيرة".
 
وأشار توزو إلى أنه رد على ديل نيرو بأن الفريق لا يحظى بالـ11 لاعبا الضروريين لخوض اللقاء، نظرا لمصرع 19 لاعبا ومع ذلك قال ديل نيرو "نعم لديكم لاعبون. لديكم لاعبو فرق الشباب".
 
وكان من المقرر أن يلعب شابيكوينسي وأتلتيكو مينيرو في نهاية هذا الأسبوع لحساب الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري البرازيلي لكرة القدم، إلا أنه تم تأجيل المباراة أسبوع لإعلان اتحاد الكرة الحداد سبعة أيام.
 
ولن تغير نتيجة المباراة من وضع الفريقين، بحيث ضمن شابيكوينسي حسابيا التأهل للنسخة المقبلة من بطولة كأس أندية أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا سودأمريكانا)، وأتلتيكو مينيرو لكأس ليبرتادوريس.
 
ورغم طلبه، تعهد الاتحاد البرازيلي باحترام القرار الذي سيتخذه شابيكوينسي وأتلتيكو مينيرو.
 
وشهد موعد الأربعاء حضور الحارس المخضرم نيفالدو (42 عاما) الذي لم يسافر مع الفريق إلى كولومبيا وأعلن اعتزاله اللعب رغم أن أمامه مباراة واحدة ليكون قد خاض 300 لقاء مع شابيكوينسي.
 
يُشار أنّ العديد من الأندية البرازيلية قد عرضت إعارة لاعبين إلى شابيكوينسي دون مقابل للمشاركة معه في مباراة الجولة المقبلة لمسابقة الدوري المحلي.