&يختلف مشوار المهاجم الدولي الإنكليزي واين روني مع ناديه مانشستر يونايتد عن مشواره مع منتخب بلاده، ففي وقت حقق الفتى الذهبي مع ناديه جل الالقاب والبطولات&الممكنة بإحرازه درع الدوري الممتاز خمس مرات ودوري أبطال أوروبا&وألقابًا أخرى، إضافة لنيله جوائز شخصية،&فإن سجله مع المنتخب الوطني لا يزال خالياً، بعدما اقتصرت&بصمته على كونه أفضل هداف في تاريخ الأسود الثلاثة.&

هذا وقد اعترضت مسيرة واين روني مع منتخب بلاده&العديد من المطبات بتعرضه للإصابات أو البطاقات الملونة، والتي حرمته&من المشاركة مع المنتخب &في مواعيد حاسمة ومصيرية لكبرى البطولات القارية والعالمية مثل أمم أوروبا وكأس العالم،&وهو ما جعله محل انتقادات شديدة من جهات مختلفة متهمة إياه&بتركيز جهوده على ناديه&على حساب منتخب بلاده، رغم ان الأخير هو الذي منحه فرصة ليكتشفه الجمهور في سن مبكرة.
&
صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية &نشرت تقريرًا للفتى الذهبي الذي يتقاضى أعلى راتب أسبوعي في الملاعب الإنكليزية،&استعرضت من خلاله &ابرز المطبات التي اعاقت مشواره مع منتخب بلاده، &جاء ذلك بعد الإصابة&التي تعرض لها قبل&ايام، والتي ستبعده عن الملاعب قرابة الشهرين، وهو ما قلل من فرصة مشاركته في نهائيات أمم أوروبا&بفرنسا في شهر يونيو المقبل.
&
يونيو 2004
&
دشن روني مشواره مع الأسود الثلاثة بالمشاركة في نهائيات أمم أوروبا عام &2004 بالبرتغال، بعدما استدعاه الناخب السويدي زفين جوران إريكسون، وهو في الـ 18&من عمره، ليبصم&على عروض قوية في المباريات الثلاث من دوري &المجموعات خاصة امام حامل اللقب المنتخب الفرنسي، حيث سجل&أربعة&اهداف في هذا الدور، ليساهم بها في بلوغ المنتخب الدور الربع النهائي غير انه تعرض لإصابة في كاحله خلال مواجهة المنتخب البرتغالي، الذي نجح في إقصاء المنتخب الإنكليزي والتأهل للمربع&الذهبي.
&
ابريل 2006&
&
قبل إنطلاقة نهائيات كأس العالم &بألمانيا بستة أسابيع، تعرض واين روني لإصابة في ركبته&خلال المواجهة التي اقيمت بين مانشستر يونايتد وتشيلسي في الدوري الإنكليزي الممتاز في ابريل 2006 بعد تعرضه لتدخل خشن من قبل البرتغالي باولو فيريرا، حيث توقع الجميع أن يغيب عن المونديال إلا&أنه تماثل للشفاء، ليستدعيه إريكسون&للمشاركة بالنظر إلى مكانته الفنية والتكتيكية في المنتخب من جهة،&وعدم وجود البديل المناسب له من جهة أخرى، وذلك بعدما تراجع أداء&مايكل اوين وبيتر كراوتش.
&
والغريب انه في نفس المونديال وخلال المواجهة التي جمعت المنتخب الإنكليزي بنظيره البرتغالي خرج روني بالبطاقة الحمراء بعد تعرضه للمدافع ريكاردو كارفالهو في حادثة بطلها المهاجم كريستيانو رونالدو زميله في اليونايتد، حيث أثر على قرار الحكم ودفعه لطرده رغم أن المتابعين كانوا يرون بأن الصفراء كانت كافية.
&
أغسطس ونوفمبر 2007
&
في ظرف أربعة اشهر، تعرض واين روني لإصابتين خطيرتين غاب بسببهما عن الملاعب لفترة طويلة،&الأولى في مباراة مانشستر ضد ريدينغ، وابتعد على اثرها ستة اسابيع، والثانية&في نوفمبر بعد شهر فقط من عودته إلى أجواء المباريات،&وابتعد بسببها عن الملاعب لأربعة أسابيع خاض خلالها المنتخب الإنكليزي مباراته المصيرية ضد كرواتيا في تصفيات أمم أوروبا &2008، والتي خسرها الإنكليز وتسببت في إقصائهم عن النهائيات، وبعد عودة روني&إلى المنافسات&صام&عن التهديف خلال خمس مباريات.
&
مارس 2010&
&
عاش واين روني في عام 2010 قبل إنطلاقة نهائيات مونديال جنوب افريقيا نفس السيناريو الذي عاشه قبلها بأربعة أعوام في مونديال ألمانيا 2006 .
&
ففي شهر مارس من عام &2010 تعرض روني لإصابة في الكاحل كادت أن تعصف بمشاركته في المونديال الافريقي، وذلك خلال مشاركته في المباراة التي اقيمت بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ في الدور الربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا،&التي خسرها الشياطين الحمر، إلا أن&روني&تمكن من استعادة عافيته مجدداً ليلتحق بصفوف الأسود الثلاثة&إلى جنوب افريقيا غير أن أداءه كان مخيبًا للآمال بعدما فشل في التهديف .
&
مايو 2012&
&
تعرض واين روني للإقصاء من قبل الاتحاد الأوروبي وحرم من المشاركة في مباراتين من نهائيات أمم أوروبا &2012 التي جرت منافساتها بأوكرانيا،&وبولندا بسبب اعتدائه العنيف على اللاعب المونتينقيرو ميودراغ دزودوفيتش في مباراة بين إنكلترا والجبل الاسود .
&
وبعد عودته من الإيقاف تمكن الفتى الذهبي من تسجيل الهدف الوحيد الذي فازت به إنكلترا على اوكرانيا.