كان فريق فالنسيا الإسباني ضحية لفضيحة تحكيمية شهدتها مباراته أمام تشيلسي الإنكليزي في دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا للشباب، وأحدثت ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية.

المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريقه، حيث افتتح فالنسيا التسجيل عن طريق كارلوس سوليز باراغان، قبل أن يعدل جاي سيلفا النتيجة، ما اضطر الفريقان للجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية.

ولكن العنوان الأبرز في اللقاء كان حين تقدم لاعب فالنسيا ألبيرتو غيل لتنفيذ ركلة الجزاء الأولى، حيث سددها في الزاوية اليسرى من خط المرمى مسجلا هدفا صحيحا لا غبار عليه.

وعلى الرغم من أن كرة ركلة الجزاء التي نفذها ألبيرتو غيل تجاوزت خط المرمى بأكثر من متر ونصف، إلا أن حكم الساحة والحكم المسؤول على خط المرمى اعتبرا أن الكرة قد ارتطمت بالعارضة، الأمر دفع اللاعب غيل وزملائه للاحتجاج على قرار الحكم لكن دون جدوى.

ونشرت صحيفة "ميترو" البريطانية مقطع فيديو يظهر عكس ذلك، حيث تبين من خلال المقطع أن الكرة ارتطمت في قطعة من الحديد مثبتة في الجزء السفلي للمرمى، وهو ما لم يلاحظه الحكم، الذي اعتبر أن الكرة ارتدت من القائم وليس من القطعة الحديدية.

وأثارت هذه اللقطة غضب وسائل الإعلام الإسبانية، خصوصا وأن عدم احتساب الهدف تسبب في إقصاء فالنسيا من المسابقة، إذ سجل لاعبو تشيلسي الركلات الخمس، مقابل 4 للنادي الإسباني.

من جهته أعلن نادي فالنسيا أنه سيتقدم باحتجاج إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث نشر بيانا جاء فيه: "فالنسيا يود أن يبلغ جماهيره بأن النادي سيقدم احتجاجا فيما يتعلق بقرار الحكم بعدم احتساب الهدف لفريقنا من ركلة جزاء أمام تشيلسي".

وأضاف "نحن على ثقة من أن الاتحاد الاوروبي سيقدم الرد المناسب على ما حصل، ونود أن نشكر تشيلسي على روحه الرياضية العالية، لإقراره بصحة الهدف الذي سجله فريقنا".

شاهد الفيديو: