حضور واين روني يعزز فرص مانشستر يونايتد في الفوز بمبارياته

وتعرض الفتى الذهبي لإصابة بليغة حرمت الشياطين الحمر من جهوده لفترة ثمانية أسابيع، في وقت يمر به الفريق بأوقات وظروف حرجة، حيث جاء التقرير المدعم بالإحصائيات لينصف واين روني من الانتقادات الشديدة التي طالته هذا العام متهمة إياه بتقديم عروض فنية لا تليق بمؤهلاته ولا تعكس الراتب الأسبوعي العالي الذي يتقاضاه من خزينة النادي.

&

ويقيم روني في قلعة الأولد ترافورد منذ صيف عام 2004 بعدما استقدمه السير اليكس فيرغسون من إيفرتون، وساهم في إحراز الفريق درع الدوري الممتاز خمسة مواسم، ولقب دوري أبطال أوروبا، ويؤدي دورًا محوريًا في هجوم الشياطين خاصة في صناعة الأهداف، وفي ازعاج المدافعين من خلال التحرك من دون كرة بفضل لياقته البدنية العالية.

&

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن مانشستر يونايتد حقق نسبة نجاح في مبارياته هذا الموسم بلغت 53 % في حضور واين روني ضمن التشكيلة الأساسية مقابل 22 % عندما يبقيه المدرب الهولندي لويس فان غال على دكة البدلاء.

&

وتقدم واين روني على نجم خط الوسط الإنكليزي مايكل كاريك، على الرغم من أن الأخير قد بلغ الـ 34 عاماً من عمره، إلا أنه لا يزال يحتفظ بمكانته المرموقة في الفريق، بدليل أن اليونايتد حقق نسبة نجاح بحضوره في التشكيلة الأساسية بلغت 52 % مقابل 40% عند غيابه عنه.

&

وبعدهما كريس سمولينغ بنسبة فوز بلغت 47 % عند حضوره، بينما غاب عن الفريق في مباراة واحدة خسرها من بورنيموث، ثم يأتي المدافع الهولندي دالي بليند الذي يفوز الفريق في حضوره بنسبة 47 % و في غيابه بنسبة 33 % ، ثم نجد الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي يشكل حالة استثنائية، إذ ان حضوره لا يمنح الإضافة للفريق بدليل انه فاز بنسبة 45 % في حضوره مقابل 50 % في غيابه عندما يشرك فان غال الحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو.&

&

أما لاعب الوسط الإسباني خوان ماتا فقد بلغت نسبة فوز مانشستر في حضوره 43 % مقابل 33 % يليه الشاب الفرنسي أنتوني مارسيال الذي كلف خزينة النادي الكثير دون أن يمنح التفوق لفريقه بدليل أن الفريق فاز في حضوره بنسبة 35 % مقابل فوزه في غيابه بنسبة 66%.

&

ويعتبر هؤلاء اللاعبون الأكثر مشاركة في التشكيلة الأساسية لليونايتد تحت إشراف المدرب الهولندي لويس فان غال هذا العام من أصل ثلاثين لاعبًا استخدمهم في مختلف المباريات التي لعبها.