&نجح المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في تسجيل 452 هدف بقميص ناديه برشلونة الإسباني وذلك في الاستحقاقات الرسمية التي خاضها معه منذ بداية تمثيله للفريق الأول بناديه الكتالوني موسم 2005-2006 .

ومن الملفت لأهداف ميسي انه نجح في هز شباك منافسي فريقه في جميع دقائق المباراة ، ولم يبقى أمامه سوى ثلاث دقائق لم يسجل فيها حتى الآن ، إلا انه قد ينجح في تسجيلها خلال المباريات الأربعة المتبقية له هذا الموسم أو تأجيل ذلك إلى الموسم القادم.
&
وكشف تقرير نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية بان ميسي فشل في التهديف في الدقيقة الأولى و الثانية و الـ 69 من عمر المباريات التي خاضها ، في وقت نجح بالتهديف في بقية دقائق المباراة الـ 90.
&
وأصبح ميسي الهداف مختصا في هز شباك منافسيه في الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الأول أو الثاني ، حيث يفضل بدأ المباراة بشكل هادئ حتى يتعرف على معطياتها وطريقة لعب الفريق المنافس ، حيث يفضل خلال هذه الدقائق الأولى القيام بدور صناعة الأهداف أكثر من تسجيلها.
&
وتعتبر الدقيقة الـ 90 هي التوقيت الأنسب لميسي لتوقيع أهدافه بعدما بلغت حصيلته في هذا التوقيت الصعب 29 هدفا ، ونفس الأمر بالنسبة للدقيقة الـ 45 الأخيرة من عمر الشوط الأول عندما سجل فيه 12 هدفا.
&
ونجح المهاجم الأرجنتيني في تسجيل 43 هدفا بين الدقيقتين الـ 80 &والـ 90 ، أما التوقيت الذي لا يتألق خلاله ميسي في التسجيل فنجده في الدقائق الـ 32 و الـ 34 و الـ 46 و الـ 48 ، حيث اكتفى بالتوقيع على هدف واحد في كل دقيقة فيها .
&
ولا يعرف حتى الآن إذا كان توقيت ميسي في تسجيل أهدافه عفويا أم مقصودا ومدروسا من قبله و بمساعدة مباشرة مدربه من خلال العمل على رفع المردود الفني و البدني في أوقات معينة من دقائق المباريات وخفضه في أوقات اخرى حسب معطيات المنافس ، ومن ثم الانتقال من تقديم التمريرات الحاسمة لزملائه إلى تلقيها منهم وتسجيل الأهداف ثم العودة مجدداً إلى صناعتها لإرباك المنافس و تشتيت تركيزه وحساباته ، حتى انه في بعض الحالات التهديفية صنع و سجل مثلما حدث أمام فالنسيا الاحد المنصرم عندما قام بإيصال الكرة إلى الظهير الأيسر جوردي ألبا بطريقة فاجأ بها مدافعي الخفافيش الذين اندفعوا تجاه سواريز و نيمار ، ويبقي ميسي في مكانه ليسترد الكرة من ألبا مسجلا هدفه بطريقة السهل الممتنع .
&
شاهد إحصائية ميسي :&
&

&

&&&

&
&