قاد الجناح الدولي الويلزي غاريث بيل فريقه ريال مدريد إلى فوز ثمين على مضيفه ريال سوسييداد 1-صفر على ملعب "انويتا" في سان سيباستيان في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الاسباني.
ومرة أخرى لعب بيل دور المنقذ في غياب النجم الأول للنادي الملكي البرتغالي كريستيانو رونالدو المصاب، وسجل هدف الفوز في الدقيقة 80 رافعا رصيده إلى 19 هدفا حتى الان هذا الموسم.
وكان بيل قاد ريال مدريد إلى الفوز على مضيفه رايو فايكانو 3-2 في المرحلة الماضية والتي غاب عنها رونالدو، وذلك بتسجيله ثنائية.
وبات الجناح الويلزي أحد الركائز الأساسية لكتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وأصبح عنصراً مؤثراً في ريال مدريد، حيث تجاوز رقمه القياسي من الأهداف مع الفريق الملكي في الليغا، إذ يبتعد بفارق ثلاثة أهداف فقط عن أفضل أرقامه المحققة مع توتنهام الإنكليزي.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن بيل بموسمه الثالث مع النادي الملكي قد يخوض بذلك هذا الموسم في الليغا 23 مباراة في حال شارك بمباراتي فالنسيا وديبورتيبو لا كرونيا المقبلتين.
وأشارت الصحيفة المقربة من أسوار النادي الملكي إلى أن الموسم الحالي للنجم الويلزي هو الأفضل له منذ وصوله لصفوف النادي الملكي حيث سجل بالموسم الجاري 2015-2016، 18 هدفا حتى الآن في الليغا.
وكان بيل قد سجل بموسمه الأول مع ريال مدريد 15 هدفا في 27 مباراة فضلا عن ستة أهداف سجلها في مسابقة دوري أبطال أوروبا وهدفه في بطولة كأس ملك إسبانيا.
وتراجع أداء النجم الويلزي في الموسم الماضي حيث سجل 13 هدفا في 31 مباراة شارك فيها بالدوري الإسباني، و17 هدفا في 48 مباراة خاضها بقميص الملكي خلاله في جميع المسابقات وهو ما اعتبر بالمعدل الضعيف بالنسبة لأغلى صفقة في تاريخ ريال مدريد.
وبات النفاثة الويلزية الآن يبتعد بفارق ثلاثة أهداف فقط عن أفضل أرقامه التي حققها مع ناديه السابق توتنهام الإنكليزي بواقع 21 هدفا في 33 مباراة بموسم 2012-2013 الذي انتهى بتسجيله 26 هدفا في جميع المسابقات التي خاضها الفريق الإنكليزي بواقع 44 مباراة، حيث كان معدله التهديفي 0.59 هدف كل مباراة في حين أصبح المعدل في 2015-2016 ، 0.67.
وتزامن تألق وانفجار النجم الويلزي الذي طال انتظاره مع وصول المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي أشرف على الفريق الملكي في يناير الماضي، فمنذ وصول الأسطورة الفرنسية سجل بيل 10 أهداف للفريق الملكي.
التعليقات