يلتقي بطل الدوري الحد مع البسيتين الجمعة على استاد البحرين الوطني بالرفاع في افتتاح منافسات المرحلة السابعة عشرة قبل الأخيرة من الدوري البحريني لكرة القدم.
ويلعب أيضا المحرق مع الرفاع الشرقي وتختتم المرحلة السبت بلقاءات مهمة للهروب من الهبوط بين الأهلي مع الرفاع والحالة مع المالكية وسترة مع المنامة.
وكان الحد توج رسميا قبل الختام بمرحلتين الاثنين الماضي بعد تعثر منافسه المباشر المحرق بخسارته أمام المنامة بهدفين دون رد، وسيسعى مدربه المحلي سلمان شريدة للخروج فائزا بنتيجة اللقاء أمام البسيتين للاحتفال بالتتويج الرسمي دون أن يتعثر ويفسد فرحة اللقب.
ومن جهته البسيتين يدخل اللقاء بنشوة الفوز على الرفاع بهدف دون رد والحفاظ على آماله في الابتعاد والهروب من منطقة الخطر والهبوط، ففوزه على الرفاع رفع رصيده إلى 20 نقطة وتقدم للمركز السابع، والفوز وحده أمام الحد يبقيه في منطقة الأمان نسبيا.
وعلى استاد مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى يأمل المحرق الثاني (28 نقطة) في استعادة نغمة الانتصارات بعد الخسارة الأخيرة أمام المنامة عندما يواجه الرفاع الشرقي الثالث (22 نقطة).
المحرق بقيادة مدربه المحلي عيسى السعدون يسعى لاستعادة الثقة وتحقيق الفوز ليضمن مركز الوصافة خلف الحد في سلم الترتيب، ومن جهته الرفاع الشرقي بقيادة مدربه المحلي محمد الشملان يأمل في استغلال حماس لاعبيه والخروج بنقاط اللقاء ومزاحمة المحرق على مركز الوصافة.
وفي بقية المباريات يشتد الصراع في مؤخرة الترتيب للهروب من المركزين التاسع والعاشر الذين يؤديان بصاحبيهما إلى الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
الأهلي الثامن (18 نقطة) يواجه الرفاع الرابع (22 نقطة) في مواجهة هامة للأول الطامح للهروب والابتعاد عن منطقة الخطر، والرفاع هو الآخر يسعى لانتشال نفسه من دوامة الحسابات والبقاء في منطقة الأمان والحصول على المركز الثاني أو الثالث في سلم الترتيب.
وكان الرفاع تعرض للخسارة أمام البسيتين في اللقاء المؤجل من الجولة الثانية عشرة، وأدت الخسارة لاقالة مدرب الرفاع التونسي سمير بن شمام والاستعانة بالمدرب المحلي أحمد عيسى عاشور.
ولن تقل مباراة الحالة السادس (20 نقطة) مع المالكية الخامس (21 نقطة) أهمية في صراع الهروب من شبح الهبوط، المالكية حقق انتصارين متتاليين في آخر مرحلتين وقادته إلى وسط الترتيب وسيسعى مدربه المحلي أحمد الدخيل إلى مواصلة عروضه القوية والاقتراب من فرق المقدمة.
أما مدرب الحالة محمد زويد فهو الآخر قاد الفريق لمنطقة الوسط ولكنه مازال مهددا بالدخول في دوامة الحسابات في حال تعرضه للهزيمة.
وفي اللقاء الأخير يدخل المنامة الأخير (15 نقطة) لقاءه أمام سترة التاسع (17 نقطة) بشعار مباريات الكؤوس، فأي تعشر تعني هبوطه لدوري الدرجة الثانية، أما الفوز فيقوده للنقطة 18 وانتظار نتيجة المباريات الأخرى لتكون في صالحه بتعثر منافسيه، وبدوره لن يرضى سترة هو الآخر بغير الفوز، فأي خسارة تعني اقترابه من الهبوط.
التعليقات