دخل أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، تاريخ النادي الملكي من بابه الواسع بعدما أصبح ثالث مدريدي يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا كلاعب ومدرب في النادي الأبيض.

وسيحاول زيدان معادلة رقم ميغيل مونيوز وفيسنتي ديل بوسكي اللذان فازا بدوري الأبطال كلاعب وكمدرب مع ريال مدريد في أول محاولة لهما كمدربين.

ويملك المدرب الفرنسي الفرصة لتحقيق ذلك بعد 16 عاما من الفوز باللقب التاسع مع النادي الملكي، بعدما كان قد منح النادي الملكي اللقب من هدفه الرائع الذي جاء بتسديده صاروخيه في النهائي امام باير ليفركوزن الألماني.

وكان ميغيل مونيوث أحد أبرز الوجوه في بدايات الكأس القارية عندما تولى مهمة قائد الفريق في أول مباراتين نهائيتين ضد ستاد ريمس وفيورنتينا.

وبعد ذلك بسنوات قليلة، في 1960، تولى ميغيل مونيوث مهمة تدريب الفريق في نهائي الكأس الخامسة التي فاز بها ريال مدريد على حساب اينتراخت فرانكفورت.

وبلغ مونيوث نهائي البطولة في ثلاث مواسم أخرى فخسر في اثنين (1962 و2964) فيما تُوج بالكأس السادسة للفريق (على حساب بارتيزان في 1966).

&من جانبه، لعب فيسنتي ديل بوسكي أساسيا في فريق ريال مدريد بالنهائي عام 1981 ضد ليفربول في باريس (1-0)، وتعين عليه الانتظار لغاية توليه قيادة الفريق للفوز بالكأس القاري، وقد توج باللقب في المرتين اللتين بلغ فيهما النهائي، ليكون المدير الفني الذي فاز الفريق بقيادته بالكأسين الثامنة والتاسعة.