يشكل لقب كأس لبنان لكرة القدم فرصة مواتية لكل من العهد والنجمة والأنصار لانقاذ الموسم والخروج بلقب يعيد الى واحد منهم بريقه وذلك بعد سقوطهم في الدوري أمام الصفاء.

وبعد تأخر لأسابيع بسبب اجراء الانتخابات البلدية في لبنان ومشاركة العهد في كأس الاتحاد الآسيوي، يفتتح الاثنين الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس بلقاء مثير بين العهد والأنصار على ملعب بلدية برج حمود.

ويرى مدرب الأنصار جمال طه أن لقب الكأس من شأنه إعادة الفريق الى الواجهة محليا وقاريا كونه يؤهل الفريق الى كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم المقبل.

ويمر الفريق الذي رفع كأس المسابقة 13 مرة (رقم قياسي) في حالة مستقرة فنيا، إذ سيعول "الغزال الأسمر" على أجنبييه السنغالي سي شيخ والهداف الأرجنتيني لوكاس غالان، لتشكيل قوة ضاربة في خط المقدمة مع العائد ربيع عطايا، فضلا عن امتلاكه لعناصر قوية في الوسط والدفاع مثل الدولي معتز بالله الجنيدي ومحمد قرحاني وحمزه عبود والقائد محمد عطوي.

ولا بديل أمام العهد البطل في أربع مناسبات، سوى احراز اللقب لتعويض خيبة فقدان لقب الدوري في المباراة الأخيرة التي خسرها أمام الصفاء بهدفين.

ويمتلك مدرب العهد روبرت جاسبرت تشكيلة هي الأقوى في الساحة المحلية تعج بالنجوم والمواهب ذوي المهارات المميزة لكنه قد يفتقد الى خدمات نجمه الجناح أحمد زريق مع اضطراره لتغييب التونسي يوسف المويهبي الذي لا يحق له اللعب في الكأس لكونه وقع على كشوفات الفريق بعد انطلاق المسابقة.

وقد يدفع يستعين جاسبرت بالموهبة الصاعدة محمد قدوح أو طارق العلي، وسيكون مركز الثقل في الفريق مع القائد عباس عطوي والدولي السوري عبد الرزاق الحسين والسنغالي محمدو درامي في الخط الأمامي، ولعب الارتكاز مع هيثم فاعور إضافة الى الظهير حسين دقيق.

ويلتقي الثلثاء على الملعب عينه النجمة مع الاجتماعي طرابلس. ويسعى النبيذي الى فك عقدته مع البطولة التي دخلت آخر مرة الى خزائنه عام 1998 وكانت الخامسة في رصيده.

ويتعين على النجمة تخطي عقبة الاجتماعي طرابلس الساعي الى ابقاء اللقب في المدينة الشمالية خلفا لطرابلس الرياضي.

ويتطلع مدرب النجمة الروماني تيتا فاليريو الى كسب الرهان على مجموعة من اللاعبين الشبان عبر دمجهم مع اللاعبين المخضرمين، وسيعول في اللقاء على التونسي رضوان الفالحي والسوري صلاح شحرور في وسط الدفاع إلا أنه سيفتقد للظهير محمد حمود وفي الوسط سيكون ضابط الايقاع القائد عباس عطوي مع محمد شمص وخالد تكه جي وحسن أومري حيث يغيب محمد جعفر لاسباب ادارية وفي الهجوم أكرم المغربي ومحمد مرقباوي وحسن المحمد.

ويخشى النجمة مفاجآت الفريق الشمالي العنيد والذي يقدم مستوى قويا وأداء جماعيا قتاليا بقيادة مدربه فادي العمري والذي يعول على الثنائي الغاني نيكولاس كوفي ودايفيد أوبوكو.