قررت محكمة برتغالية، الحجز على عدة حسابات مصرفية وممتلكات آخرى للعب الدولي الجزائري اسلام سليماني إثر بلاغ قدمه وكيله السابق، الذي أكد أنّ هداف نادي سبورتينغ لشبونة مدين له بقيمة 183 ألف يورو.

ونشرت صحيفة "أبولا" البرتغالية الرياضية، على موقعها الإلكتروني نسخة من الحكم الأصلي محكمة بالعاصمة البرتغالية لشبونة الصادر ضد المهاجم الجزائري سليماني.
 
وكان وكيل اللاعبين، المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، التونسي شكري يوسفي قد قدم شكوى لدى القضاء البرتغالي، مؤكداً فيها انه لم يتلق 10% من قيمة التعاقد لأربعة اعوام الموقع من سليماني، عندما انضم الأخير إلى سبورتنغ لشبونة في آغسطس 2013، قادماً من نادي شباب بلوزداد الجزائري ،وفقا لما اتفقا عليه.
 
وقام سليماني بفسخ عقد وكيله في صيف عام 2014 واستعان بوكيل أعمال إيطالي جديد هو فيديريكو باستوريلو الذي قاد المفاوضات لتجديد تعاقده مع سبورتنيغ لشبونة، العام الماضي، إلى غاية يونيو 2018، مع شرط جزائي يقدر بـ 30 مليون يورو.
 
وأكدت ذات الصحيفة البرتغالية أنّ المحكمة قررت الحجز على حسابات مصرفية وسيارتين وثلث راتب اللاعب.
 
وأوضح القاضي ان هذا القرار اتخذ ازاء الانضمام المحتمل لسليماني إلى فريق اجنبي، ما يصعب سداد الدين في حال اصدار المحكمة القرار لصالح المدعي.
 
كان سيلماني، البالغ من العمر 27 سنة، قد تألق بشكل لافت في الموسم الماضي، حيث سجل 30 هدفاً لفائدة سبورتينغ لشبونة، من بينها 26 هدفاً في مسابقة الدوري البرتغالي، ما سمح له احتلال المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري المحلي، والمرتبة السابعة في جائزة "الحذاء الذهبي الأوروبي" و المرتبة الأولى في قائمة أفضل هداف افريقي في أوروبا.
 
وسمح هذا التألق بلفت انتباه العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة على غرار توتنهام و ليستر سيتي الإنكليزيين وأتلتيكو مدريد الإسباني ، حيث من المحتمل جداً الانضمام إلى أحدها في الصيف الجاري.