تجددت أعمال العنف والشغب بين المشجعين الإنكليز والفرنسيين مساء الأربعاء ضمن حلقة جديدة من مسلسل الأحداث المؤسفة التي ترافقت مع انطلاق كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في فرنسا حتى الـ10 من الشهر المقبل.

وذكرت تقارير صحفية إن الاشتباكات استمرت حتى عصر الأربعاء في ظل وجود مشجعين إنكليز وروس وويلزيين في مدينة ليل الفرنسية.

وخاضت روسيا مباراتها الثانية في دور المجموعات أمام سلوفاكيا حيث منيت بخسارة قلصت كثيراً من مهمة بلوغ الدور الثاني في حين تنتظر الجماهير الإنكليزية والويلزية في مدينة ليل من أجل مؤازرة منتخبي بلادهما اليوم الخميس.

وإزاء الاشتباكات الجديدة بين الجماهير، اضطرت الشرطة الفرنسية إلى التدخل لفض النزاع بين الطرفين وتفريق المشجعين مستخدمة عبوات الغاز المسيل للدموع.

وسرعان ما عادت الاشتباكات ليلاً بين الجماهير الإنكليزية والفرنسية لينجح رجال الشرطة أيضاً في مطاردة الطرفين والسيطرة على الموقف من جديد.

وكانت أحداث عنف وفوضى اندلعت بين الجماهير الروسية والإنكليزية قبل مباراة المنتخبين التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله وخلالها أيضاً وذلك ضمن &الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في يورو 2016 حيث أسفرت عن عشرات الجرحى من بينهم حالات خطرة.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد هدد صراحة باستبعاد منتخبي إنكلترا وروسيا إذا ما استمرت أحداث العنف والشغب من قبل أنصار الطرفين.

ودان الاتحادان الإنكليزي والروسي تصرفات أنصارهما مطالبين في الوقت نفسه بضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف والفوضى والمشاهد المخجلة كما وصفها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا.

&

شاهد الفيديو :&